أخر الأخبار

«سنوات الخير»| مشروعات عملاقة وخطط استثمارية ومبادرات إنسانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أحمد عبد الهادى

تحولت أروقة دواوين المحافظات والمدن إلى خلية نحل تواصل العمل ليل نهار، لتنفيذ خطة القيادة السياسية بإشراف مباشر ومتابعة ميدانية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى أولى خلالها اهتمامًا كبيرًا بعدد من الملفات الشائكة التى تمس الشارع المصرى على رأسها «منظومة القمامة-المراكز التكنولوجية-مشروعات الشباب-الصرف الصحى-تنمية الصعيد».

 

وذلك لنيل رضاء المواطنين فى كافة المجالات، وكذا التوسع فى تنفيذ الخطة الاستثمارية واستغلال الموارد الذاتية بالمحافظات، وذلك بمشروعات بلغت تكلفتها بـ225 مليار جنيه.

 

على مدار الأيام الماضية، لا صوت يعلو فوق مشروع القرن الـ21، المعروف بمبادرة «حياة كريمة»، والتى نجح خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مسح دموع 60 مليون مصرى ظلوا مُهمشين طوال السنوات التى مضت قبل توليه رئاسة الجمهورية، وتحولت أروقة دواوين محافظات الجمهورية إلى خلية عمل ليلًا ونهارًا لتنفيذ المبادرة «الإنسانية» التى تمكنت بشكل كبير من إنجاز مشروعاتها «صرف صحي، مياه شرب، طرق وكبارى، مدارس، وشبكات كهرباء»، بالإضافة إلى المشروعات الاستثمارية لتشجيع الشباب والمرأة المعيلة على العمل والقضاء على البطالة.


وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبنى استراتيجية غير مسبوقة لتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة رسم خريطة العمران فى مصر بما ستجيب لمشكلات الحاضر والمستقبل، ، وأن المبادرة تنفذ على أكبر نطاق جغرافى فى تاريخ مصر يشمل 175 مركزًا موزعة على 20 محافظة تضم 4584 قرية وأكثر من 30 ألف عزبة وكفر ونجع ، وتنفيذ استثمارات غير مسبوقة تبلغ حوالى 700 مليار جنيه.


وأكد الوزير، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بالبدء فى تنفيذ المرحلة التمهيدية لمبادرة حياة كريمة خلال عام 2019، وتم استهداف 143 تجمعًا ريفيًا يزيد فيها معدل الفقر على 70% فى 11 محافظة تم البدء فى تنميتها، وتم زيادتها لـ 375 قرية فى 14 محافظة بالعام المالى 20/21، وتضمنت المرحلة التمهيدية 1284 مشروعا من الخطة الاستثمارية، فضلا عن أكثر من 50 ألف تدخل من تدخلات الحماية والرعاية الاجتماعية بالقرى المستهدفة باستثمارات 6.4 مليار جنيه، ووفرت حوالى 500 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة.


وأوضح الوزير، أن المرحلة التمهيدية للمبادرة ساهمت فى تغطية 63 قرية بخدمات الصرف الصحى ، وزيادة معدل التغطية بخدمات مياه الشرب من 86% لـ98%، ومضاعفة كمية المياه المنتجة بالقرى المستهدفة وتحسين شامل لخدمات الكهرباء والإنارة العامة ورصف حوالى 350 كيلو طرقا ، كما تم إضافة 2800 فصل تعليمى جديدة تستوعب حوالى 100 ألف تلميذ وتطوير شامل لـ 54 صحية وتطوير 22 مركز شباب ، فضلا عن رفع كفاءة 16 ألف منزل.

 

اقرأ أيضا: شعراوى يتابع مع رئيس هيئة تنمية الصعيد المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في إقليم الصعيد 

 

«تنمية الصعيد»

يعتبر برنامج «تنمية صعيد مصر» حلما طال انتظاره لأهالى محافظتى سوهاج وقنا، جاء ليداوى أوجاع «الصعايدة» ويحقق مطالبهم المشروعة، ويستهدف نقلة نوعية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكف وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظتين على الإسراع فى تنفيذ معدلاته ونجح البرنامج حتى الآن فى تقديم نموذج متكامل لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال تنفيذ 4589 مشروعًا متنوعًا.

 

 بإجمالى تكلفة 15.2 مليار جنيه، وكانت أبرزها مشروعات قطاع مياه الشرب والطرق والنقل وتغطية الترع وتدعيم الوحدات المحلية والتنمية الاقتصادية وتحسين البيئة وذلك بتكلفة تقدر بـ 12 مليار جنيه.

 

بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات عملاقة لإنشاء محطات عملاقة فى مجال الصرف الصحى بمحافظتى قنا وسوهاج بإجمالى تكلفة بلغت حوالى 2.7 مليار جنيه، ومشروعات توصيل الكهرباء للمنازل وإنارة الطرق بتكلفة بلغت 266 مليون جنيه.. وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أنه مع تولى الرئيس السيسى حظى إقليم الصعيد باهتمام كبير.

 

وهو ما تجسد فى تزايد حجم الاستثمارات الموجهة من الدولة للصعيد، حيث كانت هناك توجيهات رئاسية لسد الفجوات التنموية بالصعيد عبر عدد من الخطوات أولها نص دستورى عام 2014 على أهمية التوجه لتنمية صعيد مصر، وتبنى استراتيجية لتنمية المناطق المتأخرة واهتمام حكومى بتطوير الريف عن طريق برامج منها سكن كريم.

 

وأشار إلى أنه خلال تلك الفترة طلب السيد رئيس الجمهورية من البنك الدولى تمويل برنامج لتنمية الصعيد، وفى عام 2015 أعلنت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة الـ17 وتبنت الحكومة المصرية فى 2016 رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية والبنك الدولى لتنفيذ برنامج استرشادى..

 

وأشار شعراوى إلى الوضع الذى كانت عليه محافظات الصعيد قبل تولى الرئيس السيسى المسئولية، فكان عدد السكان حوالى 29.3 مليون نسمة أى حوالى 30 % من إجمالى سكان الجمهورية، ووصل معدل الفقر حوالى 54.8 % ومعدل البطالة 13.7 % ومعدل الأمية 25.3 % ومعدل النمو السكانى حوالى 2.55%.

 

اقرأ أيضا: «صناعة البرلمان»: تريليون جنيه لتنمية الصعيد السنوات الماضية يحسب للسيسي 

 

«الطرق الداخلية»

على مدار سنوات طالت الربع قرن الماضى، قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى زمام الأمور فى منتصف يوليو 2013، كان الوضع سيئا للغاية داخل القرى والنجوع بمحافظات الجمهورية، نتيجة حرمان الملايين من أهاليها من وجود شبكة طرق وكبارى للتنقل فيما بين القرى والنجوع بعضها البعض، حتى جاء شُعاع الأمل فى إطار توجيهات مباشرة وفورية من القيادة السياسية بتنفيذ مشروعات عملاقة داخل قطاع الطرق، وتشمل عمليات الرصف والتطوير ورفع الكفاءة، وذلك نظرًا لأهميتها البالغة فى عمليات التنمية الاقتصادية.

 

وحققت وزارة التنمية المحلية خلال السنوات السبع الماضية، إنجازا كبيرا فى ملف «رصف الطرق»، خلال المشروع القومى لرصف الطرق فى الفترة من عام 2014 وحتى نهاية نوفمبر 2021 بإجمالى أطوال بلغت 20 ألفاً و308 كيلومترات وبتكلفة قدرها 46.8 مليار جنيه.


وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن ما شهدته مصر من إنجازات فى قطاع رصف الطرق المحلية وباقى القطاعات التنموية خلال السبع سنوات الماضية من القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية يعد اعجازًا حقيقيًا وإنجازًا غير مسبوق لصالح المواطن المصرى.


وأشار شعراوى، إلى أنه تم رصف عدد 22 ألفاً و529 طريقا محلية تابعة للمحافظات من خلال المشروع القومى لرصف الطرق بإجمالى أطوال بلغت 20 ألفاً و308 كيلومترات وبتكلفة قدرها 46.8 مليار جنيه.


وأوضح شعراوى أن رصف هذه الطرق يتم بالتنسيق مع هيئة الطرق والكبارى ولجان  مشتركة من مديريات الطرق بالمحافظات، وأنه تم تنفيذ 2681 مشروعًا لرصف الطرق بمحافظة الإسكندرية، و3681 مشروعًا بمحافظة القاهرة، و2152 مشروعًا بالدقهلية، و1500 مشروع بالبحيرة، و1201 مشروع بدمياط، و1100 مشروع بكفر الشيخ، و1045 مشروعًا بالغربية، وأنه تم وضع الضوابط اللازمة لإجراء الصيانة الدورية لهذه الطرق وفق جداول زمنية بالتنسيق مع وزارة النقل.

 

«المخلّفات الصلبة»

جاءت على رأس المشاكل التى سعت الأجهزة التنفيذية إلى محاربتها والتوصل إلى حل جذرى يقضى عليها لإعادة اللمسة الجمالية بالميادين والشوارع الرئيسية والأزقة الفرعية خلال السنوات السبع الماضية، من خلال تطبيق منظومة جديدة للمخلفات البلدية الصلبة وتجميع المخلفات من الأنشطة الإنتاجية والخدمية والزراعية ونقلها.

واستخدام المواد المستخلصة منها فى الصناعة والزراعة وإنتاج الوقود البديل وتوليد الكهرباء، والتوسع فى إنشاء ورفع كفاءة مصانع لتدوير المخلفات على مستوى الجمهورية.

 

وبلغ عدد مشروعات المنظومة حوالى 6.9 ألف مشروع بتكلفة 406 مليارات جنيه، منها 6296 مشروعًا تم تنفيذها بتكلفة 35.5 مليار جنيه و492 مشروعًا مخططا تنفيذها بتكلفة 5.1 مليار جنيه، ما بين مشروعات البينة التحتية للمنظومة وعلى رأسها المدافن الصحية الآمنة ومصانع المعالجة وتدوير المخلفات والمحطات الوسيطة المتحركة والمحطات الوسيطة الثابتة ورفع تراكمات القمامة.

 

وكشف اللواء محمود شعراوى، أن برنامج إدارة المخلفات وتحسين البيئة يستهدف إعادة اللمسات الجمالية لمحافظات الجمهورية، واستفاد منها حوالى 45 مليون مواطن بطريقة مباشرة، وأن أعمال البرنامج شملت تطوير البنية الأساسية لإدارة المخلفات.

 

وتضمنت غلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات التاريخية والمحطات الوسيطة المتحركة والثابتة ومصانع المعالجة والتدوير والمدافن الصحية.

 

«صوتك مسموع» 

«صوتك مسموع»، ليس مجرد شعار أو مبادرة حكومية أطلقتها وزارة التنمية المحلية منذ 3 سنوات ، وإنما هى حقيقة واقعية لتلقى شكاوى ورسائل ملايين المصريين، تستهدف حل المشاكل بسرعة البرق بشكل غير تقليدى، وذلك بأوامر مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز مبادئ الشفافية وتفعيل الحوكمة الرشيدة خاصة مع بدء مرحلة الانطلاق بقوة لإحداث تنمية مستدامة تنعكس على الارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة لينعم بثمارها المواطن المصرى.


ولقيت مبادرة «صوتك مسموع»، قبولًا وإشادة كبرى من المواطنين تارة ومن المنظمات الدولية تارة أخرى، وذلك بعد إتاحة كافة سبل التواصل من الشعب ومتابعة مؤشرات الأداء بصفة دورية، مما انعكس سريعاً على تحسن مستويات استجابة المحافظات كمًا ونوعاً، وسجل كثير من فرق العمل بالمحافظات تميزًا ملحوظًا فى سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين.


وقال اللواء محمود شعراوى، إن فريق العمل بالوزارة يعمل على مدار اليوم بالتنسيق مع فرق العمل بالمحافظات، وتعمل المبادرة على 5 أنواع رئيسية من شكاوى المواطنين هي: البناء المخالف، والتعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، والمخلفات بأنواعها، والإشغالات.


وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن مبادرة «صوتك مسموع» تلقت 390 ألفاً و 440 رسالة متنوعة ما بين «شكوى واستغاثة واستفسار» منذ انطلاقها، وتمثلت فى 76 ألفاً و 198 شكوى تم حل 74.5 ألفاً منها.

 

«مشروعك»

«وداعًا للبطالة».. شعار رفعته وزارة التنمية المحلية خلال السنوات الماضية، من خلال إطلاق المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية «مشروعك»، يستهدف التوسع فى تمويل مشروعات الشباب من خلال منح قروض ميسرة للقيام بمشروعات صغيرة ومتوسطة الصغر فى جميع المجالات.

عبر طريقين الأول برنامج «مشروعك» وتقديم كافة التسهيلات البنكية للشباب للحصول على قروض و الوقوف بجانب الشباب وإزالة العراقل والمشاكل التى تواجههم، والطريق الثانى منح قروض لمشروعات متناهية الصغر من «صندوق التنمية المحلية» التابع للوزارة لتمويل المشروعات فى مجالات الإنتاج الحيوانى و الميكنة الزراعية.

 

من خلال تبسيط إجراءات الحصول على القرض داخل الوحدات المحلية والموافقة على دراسة الجدوى الاقتصادية على الفور بعد دراستها وتسليم المقترض بعدها مباشرة قيمة القرض وتقوم الوحدة المحلية بمتابعة تنفيذ المشروع وسداد القروض بعد فترة سماح تعادل دورة إنتاج كاملة.

 

ونجح المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية «مشروعك»، منذ انطلاقه فى تمويل نحو  217 ألف مشروع متوسط وصغير ومتناهى الصغر منذ يوليو الماضى بتكلفة 38.5 مليار جنيه، ساهم فى توفير نحو مليونى فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.


اقرأ أيضا: رئيس هيئة تنمية الصعيد يتفقد توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بأسيوط

 

ترشيحاتنا