كشفت بيانات جديدة تناقص أعداد الأمريكيين الذين يحملون الرئيس السابق دونالد ترامب المسؤولية الأساسية عن الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

وبحسب بيانات مركز "بيو" للأبحاث، فإن هذا الاتجاه مصحوب بعدد متزايد ممن يقولون إن ترامب ليس مسؤولا على الإطلاق عن أعمال الشغب.

وكشف الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 10 و17 يناير على 5128 من البالغين الأمريكيين. بهامش خطأ 2 نقطة مئوية، أن 43% من المستطلعين يرون أن ترامب هو المسئول الأول عن الهجوم، بانخفاض عن 52% العام الماضي.

وارتفع عدد الجمهوريين الذين يقولون إن ترامب لا يتحمل أي مسؤولية على الإطلاق عن الهجوم من 46% إلى 57% خلال العام الماضي، في حين انخفضت نسبة الديمقراطيين الذين يرون أن ترامب يتحمل "الكثير" من المسئولية عن الهجوم من 81% إلى 70%