مشاعر متفاوتة بين الارتياح والخوف، سيطرت على جماهير الساحرة المستديرة فور معرفة اسم الفريق الذي سوف نلعب أمامه المباراة الفاصلة للصعود لكأس العالم، القرعة وضعتنا في مواجهة منتخب السنغال صاحب التصنيف الأول أفريقيا، لكنه رغم مهارات نجومه لا يعد أفضل في الانجازات من مصر على مستوى الأندية والمنتخبات، مصر على قمة الفرق في الفوز بأمم افريقيا بسبعة ألقاب.
لا نقلل من منتخب السنغال هو فريق قوي، ولكن بتوفيق الخالق نحقق الفوز في المباراة الأولى التي ستقام علي ستاد الخير القاهرة، الذي شهد صعودنا لكأس العالم عام 1990 بعد غياب 56 عاما بعد تأهلنا على حساب الجزائر بنجومها المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، وقتها لم يكن لدينا محترفون في أندية أوروبية كبرى.
المنتخب المصري سبق ان التقي مع نظيره السنغالي 12مرة في كل المسابقات، كان الفوز حليفا لنا في ست مباريات، وتعادلنا مرتين، وفازت علينا السنغال أربع مرات، لعل أشهر لقاء كان في دور قبل نهائي عام 2006 وكان المنتخب السنغالي مليئا بالنجوم، وفزنا بهدفين لهدف في مباراة ظلت نتيجتها معلقة حتى الدقيقة الأخيرة.
ليس مطلوباً منا سوى تقدير قوة الخصم، ونجتهد وإن شاء الله الفوز سوف يكون صاحبا لنا، ونحمد الله على أن القرعة أبعدتنا عن مواجهة الفرق العربية، التي لا يجيد اللعب أمامها ومن ناحية أخرى نأمل ان يكون المونديال به أكبر عدد من الدول العربية ودعمها من تشجيع الجاليات العربية المتواجدة في الخليج، جماهير الساحرة المستديرة تتمنى صعود الجزائر والمغرب وتونس بجوار مصر للنهائيات وتنضم إليهم من عرب آسيا السعودية وقطر الدولة المنظمة.
بإذن الله حظوظ عرب أفريقيا كبيرة رغم صعوبات اللقاءات، المنتخب الجزائري قادرعلى تخطي الكاميرون، تونس لديها لقاء ثأري، مطلوب منها رد الاعتبار والفوز عليها، المنتخب المغربي ستكون له مواجهة مع الكونغو التي يتولي تدريبها كوبر، الذي يعلم كل شيء عن أوراق المنتخب المغربي.
"حتى تحصد الفوزلا بد من الاجتهاد، الله يكافئ المجتهد"..
حفظ الله مصر وأسعد شعبها.
