مسلحون مجهولون يغتالون ضابطا بارزا جنوبي اليمن

المقدم صالح المحضار
المقدم صالح المحضار

    
اغتال مسلحون مجهولون، الأربعاء، ضابطا بارزا في الأمن اليمني بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقال مصدر أمني " إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا وابلا من الرصاص على قائد كتيبة الطوارئ التابعة للقوات الخاصة في الأمن المقدم صالح المحضار وسط مدينة شقرة في المحافظة الواقعة على بحر العرب.


وأضاف أن الضابط المحضار أصيب بجروح بالغة نقل على أثرها إلى إحدى المستشفيات غير أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته. 

وأشار المصدر إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار، فيما لا تزال تحريات البحث عنهم مستمرة حيث كثفت القوات الأمنية من تواجدها في مداخل ومخارج مدينة شقرة.
والمحضار هو قائدا لقوات الطوارئ في القوات الخاصة في شقرة وسبق أن شغل منصب قائد القوات الخاصة قي مديرية أحور في أبين.وتأتي عملية الاغتيالات في محافظتي أبين وشبوة بالتزامن مع عودة خلايا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الإرهابي نشاطه المكثف على مرأى من القوات التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.


وشهدت المحافظتين المطلتين على بحر العرب عديد عمليات الاغتيال طال معظمها ضباطا في النخبة الشبوانية والحزام الأمني والقوات الخاصة في الأمن اليمني المكلفة بمكافحة الإرهاب جنوبي اليمن.

وفي سياق متصل قالت الحكومة اليمنية الثلاثاء إن مشروع إيران "تبخر"، في أول تعليق لها على إعلان طهران وفاة مندوبها لدى الحوثيين.
وأوضحت أن مشروع إيران تبخر وتحطم على صخرة مأرب وذلك عقب مرور عام من وصول الضابط حسن إيرلو وتنصيبه حاكما عسكريا
وأضاف أن طهران انتقلت بعد تهريب "إيرلو" إلى اليمن للواجهة في إدارة التصعيد السياسي وإجهاض الحلول السلمية للأزمة وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا للمليشيات الانقلابية في مأرب والبيضاء وشبوة.

وأشار إلى احتفاء جماعة الحوثي بحسن إيرلو، واستقباله بالسجاد الأحمر، ما مكنه طيلة فترة تواجده في صنعاء من قرارها السياسي والعسكري "السلم، والحرب" ليمارس خلالها طقوس الحاكم الفعلي، الذي يتصدر الاحتفالات، ويزور المؤسسات، ويتفقد الأوضاع، لتكشف للعالم انقيادها وتبعيتها العمياء للنظام الإيراني.
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا