ضبط مصنع للاتجار فى مهمات خاصة بشركة الكهرباء بالمنيا

علاء عبدالصمد سعيد
علاء عبدالصمد سعيد

نجحت مباحث الكهرباء بالمنيا ،من ضبط مصنع للاتجار في مهمات كهربائية خاصة بشركة الكهرباء. حيث وردت معلومات اولية إلى المقدم علاء عبدالصمد سعيد بقيام صاحب ورشة  بتصنيع المحولات الكهربائية دون ترخيص وبالاتجار فى المحولات والابراج والمهمات الكهربائية الخاصة بشركة توزيع كهرباء مصر الوسطى والشركة المصرية لنقل الكهرباء والوحدات المحلية مما يعرض حياة المواطنين للخطر ويضر بالاقتصاد القومى والتعدى على خطوط الجهد المتوسط ويؤثر سلبا على الفقد الكهربائى.

وباخطار اللواء محمد يوسف مدير مباحث الكهرباء الذى امر على الفور بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبد الفتاح القصاص رئيس مباحث الادارة والعقيد احمد عوض مفتش مباحث المنطقة والمقدم محمد المقدم بالادارة العامة.

وبعد تقنين الاجراءات القانونيه تم مداهمة الورشة وتم ضبط المتهم ويدعى ا ع ع ٢٨ عاما مقيم بشوشة سمالوط صاحب ورشة غير مرخصة لمزاولة وتصنيع وبيع الابراج الكهربائية وبحوزتة مهمات كهربائية تقدر بمبلغ ٥ مليون جنيها وتشمل٥ محولات كهربائية قدرة ١٠٠ ك وعدد ٢محول قدرة ٦٣ ك . ١٠ ابراج رسم ١٢/٩ ، عدد ٢ برج رسم ١٥/١٢،وعدد٤  برج رسم ١٢/١١ و٤ برج جهد متوسط خاص بشركة توزيع كهرباء مصر الوسطى وعدد ٨ سكينة هوائية جهد متوسط قدرة ٢٠٠ امبير  و٣٥ عامود جهد منخفض ومستعمل و١١٥ شداد المونيوم ،و ١٥٠ عازل صينى جهد فائق ومتوسط و٨ كشاف إنارة عامة خاصة بالوحدة المحلية بسمالوط،١٥٠ عازل صينى تخص الشركة المصرية لنقل الكهرباء وكذلك شركة توزيع كهرباء مصر الوسطى ،وتم ضبط المتهم وعرضة على النيابة العامة.

وفي سياق آخر ،قررت المستشار ابو الوفا عيسي المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا ، حبس 3 متهمين لمصادرتهم 45 حمارًا، وإعدام 9 ذبائح و14 جلد، لحمير عثر عليها داخل "زريبة"بمنطقة مساكن الحمراء، غرب مدينة ملوي، جنوب المنيا.

كما قرر "المحامي العام" حبس 3 متهمين ارتكبوا الواقعة، بقصد الاتجار في الجلود، وبيعها لآخرين بمحافظات وجه بحري.

كان اللواء محمد عبد التواب مدير أمن المنيا، قد تلقي بلاغا من أهالي منطقة المساكن الحمراء بغرب مدينة ملوي، يتضررون من انبعاث رائحة كريهة من داخل قطعة ارض محاطة بسور من الطوب الأبيض «البلوك».

انتقل فريق من مركز شرطة قسم ملوي، إلى موقع البلاغ وبالفحص تبين وجود 45 حمار حي، و9 حمير مذبوحة، و14 جلد حمار، وتبين أن المكان مستأجر لثلاثة أفراد من قري المركز- تم التحفظ على الموقع تحت تصرف النيابة العامة، والقبض على المتهمين الثلاثة.

وكشفت التحريات الأولية، أن عمليات الذبح والسلخ بهدف العثور على جلد الحمير، وبيعها بأسعار تفوق أسعار الحمير.

وكشف احد اهالي المنطقة، أن الأهالي فوجئوا برائحة كريهة تنبعث من زريبة تم بنائها بالطوب الحجري "البلوك"، وقيام أشخاص بتخزين كميات من الحمير داخل الزريبة، ونقلها للقاهرة، وبسؤالهم قال أن معهم تصريح لنقلها إلى السيرك كطعام للأسود، ثم رددوا كلام أخر، بأنهم يقومون ببيع الجلود إلى رجال أعمال صينيين بالقاهرة بسعر يتجاوز 500 دولار، فتم إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليهم والتحفظ على المكان.

من جانبه، كشف محمد فاروق احد اهالي القرية ، عن انتشار ظاهرة ذبح وسلخ الحمير، وبيع جلدها ب 500 دولار للجلد الواحد، وهو ما يوازي 7500 جنيها، رغم أن سعر الحمار لا يتجاوز 2500 جنيها. محذرا من أن الظاهرة سوف تؤدي انخفاض وانقراض أعداد الحمير في مصر.

وقال "فاروق " عقب الواقعة، إنه سبق وان حذرنا من انقراض الحمير، بعد ذبحها وسلخها وبيع جلدها للصين وبعد الدول الأوربية، بهدف إنتاج منشطات جنسية.

وأضاف الحمير لها تاريخ في الاستخدام الآدمي، والنقل وغيرها، والإحصائيات الرسمية تؤكد وجود مليون و300 ألف حمار في مصر. مؤكدا الحمير غير مصرح بذبحه في مصر إلا لحديقة الحيوان لوليمة لبعض الحيوانات.

وطالب  الأجهزة الرقابية من التموين والطب البيطري، وغيرها، بالحفاظ على الحمير، ومواجهه ذبحها وتصدير جلدها، ووقف تصدير الجلود للخارج، حتى لا تتعرض الحمير للانقراض. حيث تستخدم في مصر في الحقول الزراعية والريف المصري، ولبنها يباع في الخارج بأسعار كبيرة جدا.

وقال المصدر ان الأديان السماوية، تحرم ذبح الحمير، للاستخدام الآدمي، والمواطن المصري يرفض أكل لحومها، لمخالفتها للشرائع، بالإضافة إلى انه ضرورة باستخدامه في العديد من وسائل النقل بالريف المصري

ترشيحاتنا