دراسة تكشف: 80% من هذا الجيل ينامون أثناء العمل.. ويجنون أموال أكثر!

تعبيرية
تعبيرية

55 % من المديرين الذين يأخذون قيلولة وقت العمل حصلوا على ترقيات العام الماضي

مع استمرار الأميركيين في العمل من المنزل بسبب الوباء، يتمتع الموظفون بحرية أكبر في القيام بأشياء أخرى، مثل أخذ قيلولة.

وعلى الرغم من أن النوم في العمل قد يبدو غير مسؤول بالنسبة للبعض، فإن تقريراً حديثاً يظهر أن الموظفين الذين اعتادوا على أخذ قيلولة وقت العمل كانوا أكثر عرضة بنسبة 18% للحصول على ترقية في العام الماضي مقارنة بغيرهم.

وقامت شركة Plushbeds، وهي شركة تصنيع فاخرة للمفروشات والمراتب والوسائد، بعمل مسح على 1000 أميركي للتحقيق في عادات القيلولة للعمال الأميركيين. وأظهرت النتائج تأثيراً إيجابياً ليس فقط في حياة الناس اليومية، ولكن في مكان العمل أيضاً.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في أكتوبر من هذا العام، أن القيلولة في العمل كانت أكثر شيوعاً، حيث قال أكثر من ثلثي المشاركين إنهم أخذوا قيلولة في العمل من قبل، فيما ارتفعت النسبة بين المشاركين من الجيل Z، وهم المولودون بين منتصف التسعينيات وحتى عام 2000، إلى 80%، مقارنة بـ 70% من جيل الألفية، 

وقالت الدراسة: "لزيادة الإنتاجية في العمل، اعتقد الناس أن وقت القيلولة المثالي هو 20 إلى 30 دقيقة". "لتشعر بمزيد من الإبداع، حيث شعر المشاركون أن من 10 إلى 20 دقيقة يعد وقتاً كافياً لاستعادة نشاطهم".

لتحقيق أقصى قدر من القيلولة، فإن الجمع بين القهوة مع قيلولة لمدة 20 دقيقة جعل الناس أكثر يقظة في العمل. هذه التقنية التي أطلق عليها، خبير الإدارة والسلوك، دانيال بينك اسم "nappuccino"، حيث تساعد في تقليل كمية الأدينوزين

ووصف بينك هذه القيلولة المتبوعة بالكافيين بـ "السحر"، إلا أنه ليس شرطاً، حيث يمكنك أن تأخذ مثل هذه الغفوة بعد العمل إذا لم تكن الظروف سانحة للقيام بها.

وفقاً للدراسة، فإن نسبة الأشخاص الذين اتبعوا استراتيجية القيلولة وحصلوا على ترقية في أدوار إدارية، كانت أعلى من الأشخاص الذي لم يلجأوا لتلك التقنية، حيث وجد أن 53% من الذين حصلوا على قيلولة، حصلوا على ترقيات في العام الماضي والتي ارتفعت إلى 55% بين أصحاب الأدوار الإدارية، مقارنة بـ 35% من الذين لم يحصلوا على قيلولة، و44% للمديرين في هذه الفئة.

على الرغم من أن الأشخاص الذين حصلوا على قيلولة يتمتعون بنوعية حياة أفضل، فمن المرجح أن يجنوا المزيد من المال. ووفقاً للتقرير، "الأشخاص الذين أخذوا غفوة في نهار العمل كانوا أكثر عرضة بمرتين لجني 100000 دولار أو أكثر سنوياً"، كما عانى الذين التزموا بالعمل المستمر من مشكلات أخرى تتعلق بضعف التركيز أثناء العمل، والترنح، وعدم القدرة على النوم ليلاً، وعدم امتلاك الوقت الكافي ببساطة.

كما استشهد مؤلف الدراسة بمقال آخر نشره موقع Sleep.org في مارس، والذي أفاد بأن 70% من الأميركيين يقولون إنهم يحرمون من النوم بانتظام، وربما يفسر ذلك الحاجة إلى قيلولة بعد الظهر لقضاء اليوم. نتيجة لهذا، يعتقد العديد من العمال أن القيلولة في العمل يجب أن تكون سلوكا اعتياديا ولا يعاب على صاحبه.

وطالبت الدراسة بضرورة دمج مكان مناسب في العمل للقيلولة على أن تكون مدفوعة الأجر.

كان هناك العديد من مزايا النوم التي أراد الموظفون رؤيتها، حيث أراد 42% غرفاً مخصصة للقيلولة. أراد 36% من المشاركين ببساطة الحصول على إذن لأخذ قيلولة إذا لزم الأمر، وأراد 32% الحصول على قيلولة صحية في مكاتبهم.

ترشيحاتنا