قبيل انتخابات ليبيا .. إشارات إيجابية بشأن "المعضلة الأصعب"

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مع اقتراب الانتخابات المرتقبة في ليبيا التي تنعقد في 24 من ديسمبر الجاري، ظهرت إشارات إيجابية بشأن ملف المرتزقة الشائك، الذي يعتبر المعضلة الأصعب في خريطة الطريق الليبية.

فقد أعلن عضو اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) فرج الصوصاع، ترحيب تركيا بجهود تحييد المرتزقة في الساحة الليبية، تحقيقا لمبدأ السيادة الوطنية، وذلك بعد زيارة اللجنة لأنقرة.

واشترطت أنقرة في المقابل أن يكون الانسحاب متوازيا ومتزامنا من قبل الأطراف كافة، فيما أكد الصوصاع أن اللجنة الليبية ستتوجه إلى موسكو لبحث الملف ذاته.

ويعتبر المجتمع الدولي خروج المرتزقة من ليبيا أبرز تحد في البلد الساعي للاستقرار، بعد سنوات من الاضطرابات، وسط آمال بأن يكون الانسحاب متزامنا لكل الأطراف وتحت إشراف المراقبين الدوليين.

وتأتي الإشارات الأخيرة ذلك بعد اجتماعات لجنة (5+5) في مصر وتونس، ومع بعض دول الجوار الإفريقي، لبحث إخراج المرتزقة الذين يحملون جنسيات إفريقية من الساحة الليبية.

وتتمسك الأطراف الدولية بضرورة التزام الليبيين بالموعد الانتخابي، إنقاذا للمسار السياسي، وأكد مسؤول ملف الانتخابات بالبعثة الدولية للدعم في ليبيا التزام المنظمة بالوقوف إلى جانب الشعب لتحقيق تطلعاته نحو دولة الديمقراطية المنشودة.

وناقش المسؤول الدولي مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، التقدم المحرز في المراحل التنفيذية للانتخابات، كما ناقش الجانبان سبل دعم المنظمة الدولية للمراحل المتبقية من الاستحقاق.

وعلى خط المساعي الدولية لبلوغ الانتخابات الليبية، أكدت المبعوثة السابقة للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أن ليبيا "تمثل أولوية للإدارة الأميركية".

كما أكد رئيس البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في ليبيا خوسيه ساباديل، أن الانتخابات الليبية تمثل فرصة للنظر إلى المستقبل، ووضع نهاية لعدم الاستقرار في هذا البلد.

ترشيحاتنا