«أوميكرون» يظهر في بلد عربي جديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن وزير الصحة التونسية علي مرابط، الجمعة، تسجيل أول إصابة بمتحور «أوميكرون» لشخص من الكونغو (23 عاماً) قدم في رحلة من مطار إسطنبول بتركيا، وبذلك تكون تونس ثالث بلد عربي تظهر فيها إصابة بالفيروس المتحور.

ومنذ أيام ظهرت حالات الإصابة بالمتحور في بلدين عربيين هما السعودية والإمارات، حيث قال بيان صادر عن وزارة الصحة السعودية، بحسب ما نقلته وكالة الأبناء الرسمية، إن السلطات «عزلت الحالة المصابة وهي لشخص قادم من شمال أفريقيا، والأشخاص الذين كانوا على اتصال به». وحثت الوزارة الناس على استكمال التطعيم وأمر المسافرين باحترام العزلة الذاتية وقواعد الاختبار. 

كما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن تسجيل أول حالة إصابة بالمتحور «أوميكرون»، وقالت إنها لسيدة إفريقية قادمة من دولة أفريقية مرورا بدولة عربية، وأكدت الوزارة إن السيدة حاصلة على جرعتي لقاح كوفيد 19 حسب البروتوكول الوطني المعتمد. وأوضحت أنه «تم عزل المصابة ومتابعة حالتها حيث لم تظهر عليها أية أعراض كما تم عزل المخالطين لها واتخاذ كافة الاجراءات الصحية اللازمة».

وهاتان كانتا أول حالتي إصابة بمتحور «أوميكرون» يعلن عنهما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كان مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أكد أنه لا دليل حقيقيا على تراجع فاعلية اللقاحات أمام متحور فيروس كورونا الجديد، المعروف باسم «أوميكرون»، ونقلت وكالات الأنباء عن المسؤول في المنظمة الدولية قوله: «تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور أوميكرون خفيفة ولا توجد حالات خطيرة»، مضيفا أن المنظمة تعمل مع خبرائها في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض.

وأشار المسؤول إلى أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن فترة حضانة "أوميكرون" تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا.