ننفرد بنشر إعترافات قائد الخلية وتفاصيل مثيرة

5 ديسمبر.. الحكم فى قضية خلية تصنيع المتفجرات ببنى سويف ... 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

 

خليتين بهما 12 عنصرا شارك فى المخطط بتكليف من مسؤل قطاع شمال المحافظة

بنى سويف – عابر الجارحى

تنعقد فى الخامس من ديسمبر القادم محكمة جنايات بنى سويف ، لمحاكمة عناصر من الجماعة الإرهابية تخصصت فى تصنيع المتفجرات وإستهداف حركة القطارات داخل المحافظة.

وتضم الخلية طبقا لأوراق القضية التى حصلت عليها "الأخبار المسائى" طالب بكلية طب الاسنان بالفرقة الرابعة من قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى والمحبوس على ذمة القضية رقم 209 لسنة 2020 ، وتضم ايضا القضية قيادى إخوانى هو مسؤل الخلية ويعمل صراف بالضرائب العقارية ببنى سويف، وكانا المتهمان قد أنضما الى لجان  "العمليات النوعية " بجماعة الاخوان الارهابية وقاما بزرع عبوات متفجرة على شريط السكة الحديد القاهرة أسيوط امام قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف ، لتعطيل 3 قطارات قادمة من القاهرة الى الصعيد أرقام 935، 988 ، 188لارهاب المواطنين وزعزعة الامن العام واحداث فوضى فى البلاد إلا ان العبوات الناسفة انفجرت فى المتهمين الرئيسيين وأصيبا.

 

وكانت النيابة العامة امرت باحالة طالب كلية طب الاسنان "عبدالرحمن ربيع  سيد عواد" مقيم قرية الميمون مركز الواسطى وشهرته عبود السعدنى،  وقائد الخلية مسؤول العمليات النوعية بمركز الواسطى الإرهابى محمود فرنى كامل عبدالوهاب ،41 سنة صراف بالضرائب العقارية  الى محكمة الجنايات ووجهت لهما ، تهم عدة منها الإنضمام  الى جماعه اسست على خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوه الى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامه من ممارسه اعمالها والاعتداء على الحقوق والحريات التى كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي بالانضمام لجماعه الاخوان الارهابيه والتحق بإحدى لجانها النوعيه التي تتولى تنفيذ عمليات عدائيه ضد أفراد القوات المسلحه والشرطه، واستهداف المنشات العامه.

 

كما وجهت النيابة العامة للمتهمين احرز مفرقعات  لحيازتهما عبوه مفرقعه تحتوي على ماده "نترات الامونيوم " بقصد استخدامها في نشاط يخل بالامن والنظام العام وتعطيل  الدستور وتفجير المفرقعات بمحيط شريط السكه الحديد المار بدائره مركز الواسطى الا انه قد فشلا فى ذلك وأنفجرت العبوة فيهما.

"الشهود "

وكشفت  تحقيقات النيابة واقوال الشهود التى ارسلتها النيابة العامة الى محكمه جنايات بني سويف ، وتضمنت شهادة عبد الله اسماعيل عبد الله رائد شرطه ورئيس مباحث مركز شرطه الوسطى انه بتاريخ 2 -7- 2015 اثناء مباشرته لمهام عمله  بدائره مركز شرطه الوسطى  تناهى الى سمعه دوي انفجار تبعه  تلقيه بلاغ  من بعض الاهالي بوقوع تفجير  بناحيه زاويه المطلوب على مقربه من خط السكه الحديد بدائره الوسطى فلما توجه  الى موقع الحادث  ابصر المتهم الاول محمود مصاب بحروق متفرقه بانحاء جسده وبجواره دراجه بخاريه مهشمه من الخلف وبها اثار اتلاف جراء التفجير وبتفتيشه عثر بحوزته على هاتف محمول مزود بدائره يخرج منها أسلاكا كهربائيه كما عثر على هاتفين محمولين اخرين وبعض شرائح الاتصال ومبلغ 105 جنيهات واوراق مدون بها عبارات تتضمن خطه للقيام بعمليات عدائيه قبل المنشات العامه يتطلع  بتنفيذها عناصر تابعه لجماعه الاخوان الارهابيه تستهدف التعدي على رجال الشرطه والممتلكات العامه و تنظيم التظاهرات وقطع الطرقات.

 

فيما اكد الشاهد الثاني في اوراق تحقيقات النيابه التى تضمنتها محكمه جنايات بني سويف وهو مقدم "أ- م " بان تحرياته أثبت صحه حدوث الواقعه على نحو ما شهد به الشاهد الاول وأضاف بانضمام المتهمين لجماعه الاخوان الارهابيه، وعضويتهما  بلجنة العمليات النوعيه والتي تتولى مسؤوليه ارتكاب عمليات عدائيه قبل المنشات العامه ورجال الشرطه والقوات المسلحه والقضاء وتوفير الدعم المالي لشراء الاسلحه والادوات والمواد اللازمه لتصنيع العبوات المفرقعه لمباشره عمليات تنفيذ بغرض تعطيل اعمال الدستور والقوانين وخلق حاله من الفوضى بالبلاد لاسقاط مؤسسات الدوله و توجه المتهمين لوضع عبوه مفرقعه اعلى شريط السكه الحديد، بقصد تفجير شريط السكة الحديد  بغرض تعطيل حركه القطارات والتاثير على مؤسسات الدوله لتحقيق اغراض الجماعه العدائيه الا انه حال دون تنفيذ واقعه الانفجار واصابتهما من جراء وضع العبوات.

 

 "إعتراف الإرهابيين"

 

بمواجهه المتهم الاول أعترف بانضمامه لجماعه الاخوان الارهابيه وانه في سبيل سعيه لتحقيق أغراضها الرامية الى اسقاط الدوله توجه وبرفقته المتهم الثاني طالب الطب  وشهرته عبود السعدني بوضع عبوه مفرقعه اعلى شريط السكه الحديد المار بالمنطقه المحيطه بمركز شرطه الوسطى وتفجيرها بقصد تعطيل حركه القطارات وازهاق ارواح المواطنين الا انهما فشلا فى ذلك مما نتج عنه اصابه المتهمان.

 

وكشفت النيابه العامه في تحقيقاتها ان المتهم الاول محمود قرني إنضم الى جماعه الاخوان حسب إعترافاته وقيامه بتصنيع و حيازه وإحراز واستعمال مفرقعات في أنشطه  مخله بالامن والنظام العام وانه احد مسؤولى  جماعه الاخوان  وتدرج باحدى اسرها حتى تولى مسؤوليه إحدى شعبها بمنطقه قريه الميمون بمركز الواسطي بمحافظه بني سويف وشارك في انشطتها وما نظمته من تجمهرات في اعقاب  ثوره 30 يونيو 2013 للسعى الى اسقاط مؤسسات الدوله واضاف في اعترافاته انه بتاريخ 2-7-2015 اتفق مع المتهم الثاني على وضع ثلاثه عبوات اعلى شريط السكه الحديد المار بمركز الواسطى بقصد تفجيرها لاحداث الرعب بين اوساط المواطنين وصولا لاسقاط الدوله واصطحب المتهم الاول المتهم .

 

"تفاصيل مثيرة"

 

وكشفت التحريات أن الإرهابى سيد سنوسى سيد موسى مواليد 6 أبريل 1970، ويعمل مدرس ومقيم بقرية قمن العروس بمركز الواسطى وله إقامه أخرى بشارع شاويش ببندر الواسطى، والمتهم فى عدة قضايا أخرى قام بتشكيل خلايا عنقودية تحمل الطابع السرى، وهو مسؤل قطاع شمال بالجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية ببنى سويف، وقام بإسناد لجنة العمليات النوعية بمركز الواسطى إلى قيادى التنظيم محمود كامل عبدالوهاب مواليد 15 فبراير 1974، وهو محبوس حاليا على ذمة القضية، وقد قام بعقد عدة لقاءات بمنزله وقام بتكشل تلك اللجان لتنفيذ عمليات إرهابية، وتمكنت أجهزة الأمن من خلال الرصد والمتابعة والتحريات الدقيقة التوصل إلى باقى العناصر التى شاركت فى هذه الخلية والتى قامت بالرصد والتنفيذ والتمويل وهم:

 

الإخوانى محمد حسن شاكر سيد مواليد 3 اغسطس 1978 وحاصل على دبلوم ومقيم بقرية الميمون مركز الواسطى وهو المسؤل عن تحديد الأهداف والتمويل لتنفيذ العمليات،  والأخوانى أحمد محمد محمود محمد الخولى مواليد 11 يناير 1986حاصل على كلية أصول الدين ومقيم بقرية الميمون بمركز الواسطى، والإخوانى طلعت حسن قرنى الشهاوى مواليد 30 أكتوبر 1975 ومقيم بقرية الميمون والمحبوس حالياً على ذمة قضية أخرى برقم 1243/ 2015 إدارى مركز شرطة الواسطى وقد قام هو والارهابى  أحمد محمد محمود الخولى بشراء المستلزمات الخاصة بتصنيع العبوات والمتفجرات، والاخوانى عبدالرحمن ربيع سيد عواد السعدنى وشهرته عبود السعدنى مواليد 10 أكتوبر 1991 الطالب بالفرقة الرابعة طب الأسنان ومقيم بمركز الواسطى قرية الميمون والمحبوس حالياً فى قضية اخرى برقم 1044/ 2015 إدارى قسم شرق النيل ببنى سويف والمتهم فيها بإعداد عبوات ناسفة، والإخوانى عبدالله أحمد على صبره مواليد 5 يناير 1994 محاسب ومقيم بقرية الميمون مركز الواسطى والمحبوس حاليا على ذمة قضية أخرى برقم 1044/ 2015 إدارى قسم شرق النيل والمتهم فيها بإعداد عبوات ناسفة، الإخوانى رزق أحمد رزق محمود  مواليد 10 أبريل 1989 وحاصل على بكارليوس تربية ومقيم قرية الميمون بمركز الواسطى والمحبوس حاليا فى قضية أخرى رقم 1660 / 2015 إدارى مركز شرطة الواسطى والمتهم فيها بالمشاركة وقيادة المسيرات الإخوانية، وهولاء تولوا إدارة العبوات وتفجيرها، أما من من تولوا رصد الأهداف فهم:

 

الإخوانى بلال راضى سيد سليمان الناب مواليد 30 سيتمبر 1990 وحاصل على دبلوم ومقيم قرية الميمون مركز الواسطى، الإخوانى إسلام على فصيح أحمد مواليد 5 يناير 1995 طالب ومقيم قرية الميمون مركز الواسطى، الإخوانى أحمد محمد أنور عبدالسلام الديب مواليد 1 يناير 1992 طالب ومقيم قرية الميمون مركز الواسطى، الإخوانى عبدالرحمن عبدالناصر عوض محمد مواليد 20 فبراير 1996 ومقيم قرية قمن العروس بمركز الواسطى.

 

ترشيحاتنا