اكدت دراسة بريطانية إنه من المتوقع أن يحدث علاج مخصص لمرض السكري ثورة في علاج مرض الكلى، ما من شأنه تجنيب الآلاف عمليات غسيل الكلى وزراعة الأعضاء.
وأوضحت الدراسة أن مسؤولي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا منحوا حق تناول الدواء لنحو 91 ألف مريض في البلاد، حيث جاءت هذه الموافقة بعد دراسة وجدت أن تناول جرعة يومية من دواء "داباغليفلوزين" قللت من خطر الحاجة إلى غسيل الكلى أو زراعتها وحتى الموت بنسبة 39 بالمئة.
ولفتت الدراسة إلى أن هذا الدواء يمثل أول تطور كبير في علاج مرض الكلى منذ نحو 20 عاما.
وقال الطبيب البريطاني والأمين العام لجمعية متخصصة في رعاية مرضى الكلى في بريطانيا، غراهام ليبكين، إن "هذا الدواء يمثل فرصة جديدة ومثيرة للمرضى".
وأضاف أن الدواء الجديد يمكن أن يبطئ استفحال المرض، متوقعا أنه سيقلل من عدد المرضى الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى أو زراعتها.
وتحدث المرحلة النهائية من الداء الكُلوي، التي يُطلق عليها أيضًا اسم المرحلة الأخيرة من المرض الكُلوي، عندما يصل مرض الكُلى المزمن -الفقدان التدريجي لوظائف الكُلى- إلى حالة مُتقدِّمة. في المرحلة النهائية من الداء الكُلوي، تصبح الكُليتان غير قادرتين على أداء وظيفتهما كما ينبغي لتلبية احتياجات الجسم.
ترشِّح كُليتاك النفايات والسوائل الزائدة من دمك، والتي تفرَز بعد ذلك في البول. وعندما تفقد كُليتاك القدرة على التنقية، تتراكم مستويات خطيرة من السوائل، والشوارد، والفضلات داخل جسمك.
في المرحلة النهائية من الفشل الكُلوي، تحتاج إلى الغسيل الكُلوي أو عملية زراعة الكُلى للبقاء على قيد الحياة
بينما غالبًا ما تكون علامات وأعراض أمراض الكلى غير محددة، ويعني هذا أنها يمكن أن تكون أيضًا بسبب أمراض أخرى. نظرًا لقدرة كليتيكَ الكبيرة على التكيف والتعويض عن فقدان وظيفتيهما، فقد لا تظهر علامات وأعراض المرض حتى حدوث أضرار لا يمكن معالجتها
