مصر وليبيا..قضية واحدة

مشاركة فعالة للرئيس السيسي لحل ازمة ليبييا
مشاركة فعالة للرئيس السيسي لحل ازمة ليبييا



برلمانيون:التجربة المصرية في حل الأزمة الليبية نموذج دولي يحتذى به
 

تتويج واعتراف بالجهود ونبل الدور وصدق الدور المصري في الازمة الليبيه جسدته دعوة الرئاسية الفرنسية للرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور المؤتمر الدولي لحل وتسوية اوضاع ليبيا الشقيقة..

 

مصر رمانة ميزان المنطقة

في البداية يقول أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ترجمة حقيقة لدور مصر المحوري فى المنطقة وحجم الجهود المبذولة فى ملف العلاقات الخارجية على وجه التحديد خلال السنوات الأخيرة موضحًا أنه منذ ثورة 30 يونيو شهدت السياسة الخارجيه لمصر بجميع دول العالم والمنطقة الإقليمية  طفرة كبيرة، واستعادت الدولة المصرية دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وتصحيح مسار الدبلوماسية المصرية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ولكن كان ولازال للدولة المصرية دور كبير فى حل القضايا العالقة فى المنطقة، حيث حظى الملف الليبى بمزيد من الأهتمام، فكان الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء الانتخابات بشكل آمن حتى لا تكون مدخل جديد للصراعات الداخلية، بالإضافة للمحاولات المستمرة لتحقيق الاستقرار واخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، والدفع لمسيرة السلام بالمنطقة مشددًا على أن الدولة المصرية تمثل رمانة الميزان للمنطقه بالكامل، وصمام الأمان، وأن  العلاقات المصرية الفرنسية تتمتع بقدر كبير من الشراكة الاستراتيجية، وتٌعد فرنسا من أكثر الدول التي لها استثمارات مباشرة في مصر، في ظل تواجد أكثر من 160 شركة فرنسية تعمل في جميع المجالات داخل مصر، وتسعى مصر في كل مناسبة لمزيد من التعاون الثنائي بين البلدين علاوة على الجانب السياسي الخاص بتناول قضايا المنطقة.

 

اعتراف دولي بالجهود والدور 

علي صعيد متصل يقول هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد ثقل مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء الانتخابات بشكل آمن وعدم جعلها باب جديد للصراعات الداخلية مضيفا أن التجربة المصرية في حل الأزمة الليبية نموذج حقيقي لكيفية مساعدة الحكومة والشعب الليبي الشقيق، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية تسعى خلال مشاركتها في اعمال المؤتمر على تحقيق الاستقرار في المنطقة وخاصة في ليبيا ودعم اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في شهر ديسمبر من العام الجاري، فضلًا عن اخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وأيضا تعزيز العلاقات المصرية والفرنسة في كافة المجالات.           وأشار إلى أن المجتمع الدولي حريص على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها لأن التأجيل سيكون أمر يعقبه تأجيلات أخرى وهو أمر سيؤثر على الاستقرار داخل ليبيا وخارجها، مضيفًا أنه من المتوقع أن يكون هناك مقترحات بشأن دعم إجراء الانتخابات الليبية وكيفية تأمين هذه الانتخابات من وجود مراقبين دوليين من البعثات المختصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا موضحًا أن الرئيس السيسي يقف على أرض صلبة ويمتلك دعمًا قويًا للترويج لمصر اقتصاديًا واستثماريًا، من خلال تحقيق الدولة لمعدلات نمو كبيرة مع تراجع معدلات البطالة، وارتفاع الاحتياطي النقدي، وسير الدولة في تأسيس مشروعات قومية عملاقة تعزز البنية التحتية والبيئة الاستثمارية.

 

صمام الامان 

وهو ما يؤكده فرج فتحي أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ فمصر تدعم بالكامل كافة الجهود لدعم المسار السياسي بهدف تسوية الأزمة الليبية في كافة المحافل والحرص ايضًا على تعزيز التنسيق الوثيق مع الجانب الليبي خلال الفترة الحالية لضمان توحيد المؤسسات الليبية وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.
واضاف أن الرئيس السيسي والرئيس ماكرون يتبينان مواقف متطابقة تجاه تطورات الأوضاع في ليبيا، بجانب تأكيدهما المستمر بضرورة توفير كافة أشكال الدعم لإجراء الانتخابات في ليبيا ديسمبر القادم وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا مشيرا  أن القيادة السياسية المصرية متمثلة فى الرئيس السيسى تسعى دائمًا إلى إيجاد حلول سلمية للصراعات فى المنطقة العربية، لافتًا إلى أن ما توليه مصر من حرص بالغ لدعم الشقيقة ليبيا فى إطار العلاقات الثنائية أو عبر تعزيز مختلف المساعي التي من شأنها أن تفضي إلي إيجاد تسوية سياسية شاملة، وتنفيذ كافة مقررات خارطة الطريق التى أقرها الليبيون، وتلبية تطلعاتهم للانطلاق إلي مستقبل أفضل ويسهم فى استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها.
وأوضح أن العلاقات «المصرية- الفرنسية» شهدت زخما إيجابيا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية خلال الأعوام الماضية مدعومة بتبادل الزيارات بين كبار المسئولين بالبلدين، متوقعًا تنامى حجم التجارة والاستثمارات بين الجانبين خلال الأعوام المقبلة نتيجة اهتمام الشركات الفرنسية بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ونجاح الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والمشروعات القومية الضخمة في مصر والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتوفير البيئة المواتية للاستثمار.

الخروج من الازمة

من جانبه يقول محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ ، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تؤكد قوة مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في القضايا العربية والإفريقية، مضيفا أن الرئيس السيسي حريص على إنهاء  الانقسامات في ليبيا وإجراء تسوية سياسية والانتخابات بشكل آمن وعدم جعلها باب جديد للصراعات الداخلية، وصولا إلى إعادة الإعمار موضحا أن دور مصر في حل الأزمة الليبية نموذج حقيقي لمساعدة الحكومة والشعب الليبي الشقيق للخروج من أزمته،  فضلا عن رؤية مصر منذ البداية على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وهذا ما أجمع عليه العالم الآن، مما يؤكد أن مصر أصبحت حجر الزاوية في استقرار المنطقة.                                                                                                         وأكد أن مصر حريصة على ضرورة  تكاتف المجتمع الدولي بمساندة ليبيا على إجراء الانتخابات في موعدها لأن التأجيل سيكون أمر يعقبه تأجيلات أخرى وهو أمر سيؤثر على الاستقرار داخل ليبيا وخارجها، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حريص على ألا تكون أرض ليبيا مسرحا لصراعات إقليمية أو قوى خارجية. 


 

ترشيحاتنا