أكدت صحيفة "THE MIRROR" أن الأمير البريطاني هاري، لن يتمكن من ارتداء زيه العسكري عندما يمنح "أبطال الحرب" ميداليات الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الأمير هاري سيحضر الأسبوع المقبل حفلا على متن سفينة حربية في نيويورك لمنح خمسة من "أبطال الحرب" ميداليات"، لافتة إلى أنه "بالرغم من خدمته مرتين في أفغانستان، فلن يتمكن من ارتداء زيه العسكري بسبب تجريده من ألقابه الفخرية".
وخسر هاري ألقابه بعد أن أعلن هو وزوجته، ميغان ماركل، في مارس من العام الماضي، أنهما تخلوا عن حياتهما كعضوين في العائلة المالكة ليشكلا طريقهما في الخارج.
وبحسب "THE MIRROR"، أراد هاري الاحتفاظ بالمناصب الفخرية، بما في ذلك النقيب العام لمشاة البحرية الملكية، لكنه لم يتمكن من القيام بذلك، وهذا يعني أنه سيتعين عليه ارتداء ملابس مدنية بينما يوزع الجوائز في حفل تحية الحرية في 10 نوفمبر، ومع ذلك، سيكون قادرا على تثبيت ميدالياته الأربع على بدلته للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة.
وسيقوم الحدث بتكريم "أولئك الذين خدموا في القوات الأمريكية، ودافعوا عن أمريكا، مع تكريم أولئك الذين" أظهروا الشجاعة والمثابرة في مواجهة خطر كبير أو صراع شخصي".
وفى وقت سابق قال توماس ماركل جيه آر الأخ غير الشقيق لميغان ماركل، إن ميغان شخصية شديدة التفاهة وفارغة، وأرسل رسالة تحذيرية للأمير هاري في مقابلته مع برنامج "سليبرتي بيغ براذر".
وقال توماس البالغ من العمر 55 عاما: "أنا الأخ الأكبر لميغان ماركل وقلت سابقا للأمير هاري، أظن أن هذه المرأة ستخرب حياتك وتدمرها، إنها امرأة فارغة جدا".
وأشارت صحيفة "ديلي إكسبرس" في تقريرها عن البرنامج الذي لم يذع كاملا بعد، إلى أن علاقة توماس بـميغان مقطوعة وآخر مرة التقيا فيها كانت سنة 2011، كما أنه لم يكن على قائمة المدعوين لحضور حفل زفاف دوق ودوقة ساسكس.
وبالرغم من الانتقادات الوحشية، التي وجهها توماس لأخته، إلا أن الأمير هاري سبق وأن صرح لوسائل الإعلام بأن ميغان غيرت حياته للأفضل وشجعته على علاج أمراضه النفسية.
وقال هاري: "عرفت أنني إذا لم أصلح من نفسي وأبدأ في العلاج سأخسر المرأة التي أريد أن أقضي معها بقية حياتي، عندما قالت لي عليك الذهاب للدكتور النفسي، عدت مرة أخرى وكأني طفل في الـ12 من عمري".
