مدير الكلية الجوية : نحن من أفضل كليات الطيران في العالم و لدينا أحدث الوسائل والمعامل

مدير الكلية الجوية
مدير الكلية الجوية


 


" صرحاً تعليمياً شامخاً.. نقدم كل يوم خريجاً مزوداً بالعلم والمعرفة في مجال الطيران والعلوم العسكرية لينضم بعد ذلك إلى تشكيلات القوات المسلحة المصرية ، نسراً جسوراً حامياً سماء الوطن ، مدافعاً عن أرضه ، ومحافظاً على أمنه وإستقراره ، وأن بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة ستظل خالده في أذهان الجميع فهم يبذلون الجهد والعرق من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن وصون مقدساته ، والمساهمة في خطط التنمية الشاملة بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة للنهوض بالبلاد في شتى المجالات"
هكذا بدأ اللواء طيار اركان حرب على حسن  مدير كليه القوات الجوية حديثه لموقع الاخبار المسائى على هامش الاحتفال بتخريج دفعه جديدة من الكليه الجوية  وقال ان عمليه بناء المقاتل الطيار في الكليه تمر بعدد من المراحل، لافتا الي ان التدريبات التي يخضع لها طلاب الكليه تؤهلهم للالتحاق بصفوف الجيش مباشره دون الحاجه الي الاستعانه بدورات او فرق اضافيه.

حدثنا عن  بناء الطيار المقاتل؟
ـ يتم بناء المقاتل في اكثر من محور، الاول معرفي، حيث تنفرد كليه القوات الجويه عن باقي كليات الطيران في العالم، بوجود جناح المعرفه الذي يتلقي فيه الطلبه المحاضرات والمناهج النظريه، مع وجود "محاكيات الطائرات" وهذا الاسلوب في التعليم يخرج مقاتلين اكفاء، مع التزام الكليه بارسال الطلاب في بعثات خارجيه، ليتم تاهيلهم كدارسين.

عن طريق تلقي العلوم العسكريه في معامل هياكل طائرات والمعامل الخاصه بعلوم نظريات الطائرات ومعامل المحاكاه ومحاكيات الاقتراب الرداري، وبناء علي هذه المناهج المتطوره يتم تخريج طيار مقاتل يستطيع التعامل مع ابراج الطائرات ومحاكيات الاقتراب الرداري بناء علي الخبره التي اكتسبها طوال فتره دراسته في الكليه.
,, ما المزايا التي توفرها الكليه الجويه لطلابها؟
ـ بجانب تطور الدراسه التي يتلقاها الطالب، تمنح الكليه شهادات طيار مدني "تجاري او خاص" مثل الشهاده التي تمنحها اكاديميه تدريب الطيران في 6 اكتوبر " فضلا عن حصول كليه القوات الجويه علي اعتماد من سلطه الطيران المدني لمنح طلابها هذه الشهاده التي يتم منحها لكل ضباط القوات الجويه وطياري فرق الاقتراب الرداري.

,,هل  المناهج التعليمية تساهم في احترافية الطيار ؟

ـ المناهج التي تدرس في كليه القوات الجويه والخاصه بتدريب الطيارين والملاحيين علي الطائرات تخرج طيارين قادرين علي خوض الحياه العمليه في اليوم التالي لتخرجهم، وذلك بفضل الرحلات الداخليه والخارجيه التي يقومون بها طوال فتره دراستهم ليصبح الطيار خريج الكلية الجوية المصرية جاهزا للعمل فور تخرجه مباشره بفضل تدريبه واطلاعه علي الخرائط العالميه بجانب لياقته البدنيه وجاهزيته القتاليه مع تفرد الكليه ايضا بطيارين مسؤولين عن النقل .

..كيف يتم التأهيل والاستعداد النفسي للطيار لتحمل المسئولية؟

ـ تحرص اداره وهيئه تدريس الكليه الجويه علي اعداد الطلاب لديها نفسيا علي اعلي مستوي، والامر يشتمل علي عقد محاضرات مع كل المتخصصين في جميع مناحي الحياه سواء كان "سياسيا، دينيا، تربويا، سلوكيا، اقتصاديا"، ليخرج الطالب برؤيه كامله عن الاوضاع التي تدور من حوله ليكون جاهزا جسمانيا وفنيا ونفسيا للعمل في صفوف القوات المسلحة.

,,وما هو دور الفرق التي يلتحق بها خريجو القوات الجويه؟

ـ تعتمد الكليه الجويه حاليا منهج تخرج للطيارين المقاتلين يشتمل علي خوضه فرق التشكيلات الجويه المختلفه، بحيث لا يحتاج الطيار الخريج لان يتلقي اي تدريبات او فرق اضافيه عقب تخرجه، وعندما يخرج الطالب يلتحق مباشره بالتشكيلات الجويه المختلفه.

,,هل تقوم الكليه بايفاد طلابها في بعثات علميه بالخارج؟
ـ هناك تبادل بشكل دائم لطلاب كليه القوات الجويه ومدرسيها للدول الخارجيه الشقيقه والصديقه والعكس، يتم استقبال الطلاب وهيئات التدريس بكليات الدول الشقيقه والصديقه الجويه في مصر".

,,ما الذى يميز الكلية الجوية المصرية؟
ـ تعد الكلية  أفضل الكليات الجوية في العالم، وحققت  ترتيبا مرموقاً بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية في منطقة الشرق الأوسط.
حيث تعتمد الكلية الجوية المصرية  في عملية بناء المقاتل على محاور عدة، فى مقدمتها المحور  المعرفى، إذ تنفرد كلية القوات الجوية عن باقى كليات الطيران في العالم بوجود جناح المعرفةالذى يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلًا عن وجود "محاكيات الطائرات"، إضافة إلى قيام  الكلية بإرسال الطلاب في بعثات خارجية، ليتم تأهيليهم بقدرات إضافية.
فضلا إلى أن تأهيل الطلاب يشمل تلقى العلوم العسكرية فى معامل هياكل طائرات والمعامل الخاصة بعلوم نظريات الطائرات ومعامل المحاكاة ومحاكيات الاقتراب الرادارى.

وإن الكلية في حالة تطوير مستمر ودائم لا سيما مع استحداث مدرسة معلمي طيران الهليكوبتر لتخريج طيارين مصريين مؤهلين، منوهاً إلى حصولها على المركز الأول فى جودة إدارة العملية التعليمية بتقدير امتياز، وكذلك حصولها على الاعتمادات الدولية في مجال الجودة وشهادة الأيزو والبيئة والسلامة والصحة المهنية، وكذلك وإدارة الصحة الغذائية، مشيراً إلى تجديد اكاديمية تدريب الطيران بالكلية الجوية.

,,ومالذى يتميز به الطيار المصرى عن غيرة ؟
ـ المهارة العالية و سرعة رد الفعل من أهم ما يميز طيارينا وأن هناك محاور إعداد الطالب فى الكلية الجوية 5 مستويات، أولها الإعداد العسكري وهذا يتم في فترة المستجدين بمجرد التحاقه بالكلية الجوية، ثم يأتي الإعداد المعرفي، وبعده الإعداد المهاري في الطيران، يليه الإعداد البدني ليتحمل الضغوط خلال الطيران، وأخيراً الإعداد الوجداني للطالب حتى يحسن التصرف في المواقف الطارئة.
وأن طلاب «الجوية» يتميزون بالعلم والإبداع والخيال ورفع قدرة واستيعاب الطالب حتى الاحترافية في الأدا وانهم  حققوا معدلات غير مسبوقة في ساعات الطيران عبر الاستعانة بالمحاكيات والأنظمة المنضمة حديثة حتى يصل الطالب للاحترافية في المهام المنوطة به.
,,ماذا عن تاريخ الكليه الجويه ونظامها ؟

ـ  إنشاء الكلية الجوية عام 1937 جاء لتلبية احتياجات القوات الجوية المصرية من الطيارين والملاحين، وبدأت أول خطوة لتعليم الطيران فى سلاح الطيران للجيش المصرى ، بدفعة قوامها خمسة طلبة، انتقلوا إلى مدرسة الطيران البريطاني بأبي صوير حيث أتموا التدريب النهائى، وكانت الدفعة الثانية مكونة من ثلاثة طلاب، وفى أوائل عام 1937 أمر اللواء على إسلام باشا والذي كان أول مديراً مصرياً لسلاح الطيران بالجيش المصري بإنشاء مدرسة الطيران العالي بالماظة بجانب استخدام مطار الخانكة كأرض نزول للتدريب حتى عام 1948 وتم التعاقد على شراء 36 طائرة من بريطانيا وصل فى نهاية عام 1937 أول عشر طائرات منها.

و وقع الاختيار على مطار بلبيس فى أول أغسطس 1950 بعد إخلائه من القوات الجوية البريطانية ليكون المقر الجديد لمدرسة الطيران العالى، لتنفرد المدرسة بمطار كبير خاص بها آمناً بعيداً عن العمران وذو صلاحية تامة للتدريب.

و تهدف الكلية الى  تخريج ضباط طياريين قادرين على قيادة مختلف انواع الطائرات (مقاتلات / متعددةالمهام / مقاتلات قاذفة / نقل /هل)، وضباط جويين للعمل فى التخصصات المختلفة (التوجيه / المراقبة / الملاحة الجوية ) بالقوات الجوية، وأن هناك حرص دائم من القيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادة القوات الجوية، على التحديث والتطوير المستمر، فى كافة أشكال الناحية التعليمية، حيث يتم دعم الكلية بكافة أشكال التطوير والتعليم الحديثة.

وعن نظام الدراسة بالكلية الجوية، فعدد سنوات الدراسة بالكلية الجوية ثلاثة سنوات مقسمة إلى ستة فصول دراسية، وهى فترة الإعداد العسكري لطلبة الكلية الجوية مع أقرانهم من باقي الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية وتستكمل داخل الكلية الجوية في الفصل الدراسى الثانى، ويتم تدريس المواد المؤهلـة للطيران والعلوم العسكرية والثقافية، والتدريب في المعامل التخصصية والتدريب على محاكيات الطائرات ومحاكيات الملاحة الجوية ومحاكيات التوجيه والمراقبة بجناح العلوم بدءاً من الفصل الدراسى الثانى.
كما يتم تدريب الطلاب وفق عدد ساعات معينة من التدريب، مؤكدا أننا نخرج أبطال عظماء وكفاءات ستخدم القوات الجوية المصرية، وشبابنا قادر على فعل المستحيل، واستيعاب كافة التكنولوجيات الحديثة.
وتعتمد الكلية  فى عملية بناء المقاتل على محاور عدة، فى مقدمتها المحور المعرفى، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلاً عن وجود "محاكيات الطائرات"، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب فى بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم بقدرات إضافية، كما أن هناك المحور البدنى، وفيه يتم بناء فرد مقاتل، تم تدريبه ورفع لياقته البدنية بشكل كامل، ويعرف أن لياقته البدنية جزء رئيسى وهام من وظيفته، يجب ألا يهمل فيهم، كما أن قدرته الحقيقية تمكن فى التوازن بين التعليم والتطوير ورفع الوعى والكفاءة البدنية والمعرفية

ترشيحاتنا