أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالمملكة العربية السعودية تبحث تشكيل مستقبل مشترك وتحديد الحلول السياسية الخضراء للأصول البيئية المشتركة، وبحث نهج مشترك لتمكين التحول الاخضر وما الذي يمكن أن تفعله الحكومات للاستفادة من التمويل المستدام وكيفية إحضار هذه الأفكار بشكل جماعي فى مؤتمر الأطراف السادس والعشرون للتغيرات المناخية .

جاء ذلك خلال توجه الدكتورة ياسمين فؤاد  إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي أطلقتها المملكة برعاية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، حيث يشارك فى تلك القمة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف وعدد من الخبراء من القطاع المالي وبمشاركة  أمينة محمد نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة و جون كيري المبعوث الأمريكي للمناخ و أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

واضافت وزيرة البيئة أن  أثناء القمة سوف يبحث خبراء القطاع المالي تحديات القطاع وفرص الاستفادة من التمويل المستدام لتمكين التحول الاخضر وفرصة ال ٥٠ ترليون دولار حول التحول الأخضر والذي يجب على الحكومات والقطاع المالى والمؤسسات المالية الدولية فعله لتحقيق تلك الفرصة.

والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة في الشرق الأوسط بموجب برنامج لزراعة 50 مليار شجرة وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم كما أن "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية حيث أن المملكة والمنطقة تواجهان تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وإنخفاض نسبة الأمطار وإرتفاع موجات الغبار والتصحر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا.