أثار المدير الفني المستقيل لمهرجان «الجونة» السينمائي، المخرج أمير رمسيس، الجدل بسبب منشور أطلقه عبر «فيس بوك»، مثيرًا لتكهنات عديدة.

وكتب رمسيس: «وقد تعلم المواطن بعد هذه التجربة أن يغض أطرافه، خاصة طرفًا معينًا خارج حدود طبقته»، وقد نسبها أمير للمؤلف والمخرج داود عبدالسيد وهي جملة قيلت في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي»، وهو الفيلم الذي قام ببطولته صلاح عبدالله والراحل شعبان عبدالرحيم وهند صبري في سنة 2001.

وكان أمير رمسيس قد نشر تدوينة صباح أمس تحت عنون «good bye gouna» أو «باي باي جونة»، وقد قال فيها: «في طريقي للعودة للقاهرة مفعم بمشاعر جياشة لبرنامج أفلام تم وضعه بكامل الشغف والحب.. فخور بردود فعل الجمهور والنقاد والصناع .. خمس سنوات من العمل على برنامج مهرجان الجونة انتهت باستقالتي البارحة لأبدأ رحلة جديدة .. واثقًا أنني أترك خلفي فريق قادر على صنع ما هو أفضل».

وأضاف أمير رمسيس: «الزملاء والأصدقاء من الصحفيين اعتذر عن الخوض في أسباب الاستقالة فهي تخصني وفريق إدارة المهرجان .. وأوضح أن الأسباب التي تناثرت منذ تسرب الخبر عارية من الصحة»، وشكر رمسيس، النجمة بشرى وكمال زادة وأمل المصري متمنيا لهم حفل ختام رائع.

يُذكر أن حفل ختام مهرجان الجونة في دورته الخامسة سيكون اليوم 22 أكتوبر بتوزيع الجوائز ليسدل الستار على دورة مثيرة للجدل بسبب بعض الملابسات فيها، ومن بينها ملابس النجمات، والتي دفعت الداعية المصري خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للتعليق على ما ظهر خلال مهرجان الجونة السينمائي من ملابس وصفت بالعري والتبرج، قائلًا: «زي ما الفنانين أعطوا لأنفسهم الحق في نقد الخطاب الديني، لدينا نحن الحق في نقد الخطاب الفني».