مساعدات «روسية – صينية - باكستانية» لطالبان .. والاعتراف «معلق»

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

أعلنت روسيا والصين وباكستان اعتزامها توفير مساعدات لأفغانستان لكن موسكو قالت إنها ليست مستعدة بعد للاعتراف بحكومة طالبان.


وجاء التعهد بتقديم مساعدات إنسانية ودعم اقتصادي بعد محادثات بين مسؤولين روس وصينيين وباكستانيين سينضم إليهم ممثلون عن طالبان في اجتماع يعقد في موسكو غدا الأربعاء.


وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده تمتنع عن الاعتراف بطالبان لحين وفاء الحركة بالتعهدات التي قطعتها على نفسها حين تولت السلطة ومن بينها الشمولية السياسية والعرقية في تشكيل الحكومة الجديدة.


ويقول منتقدون إن الحركة تخلف الوعود التي قطعتها بعدم تهميش النساء والأقليات أو اضطهاد الخصوم.
وأضاف لافروف للصحفيين قائلا "الاعتراف الرسمي بطالبان ليس محل نقاش الآن...نحن على اتصال بها الحركة مثل أغلب الدول المؤثرة في المنطقة ونحثها على الوفاء بالتعهدات التي قدمتها حين تولت السلطة".


وتسعى روسيا، التي خاضت حربا كارثية في أفغانستان من 1979 إلى 1989، لانتزاع زمام المبادرة الدبلوماسية بهدف تجنب الفوضى في المنطقة الأوسع بما قد يترتب عليه من إلحاق الضرر بمصالحها.


وتشعر موسكو بالقلق بشكل خاص من احتمال تسلل إرهابين إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى، التي تعتبرها منطقة عازلة دفاعية.


وخفض مسؤولون روس آخرون سقف التوقعات لمحادثات الأربعاء، فيما قالت الولايات المتحدة إنها لن تشارك في هذه الجولة لكنها تعتزم القيام بذلك في المستقبل.