عقد مؤتمر دولي في نور- سلطان حول موضوع: «تعزيز الانسجام بين الأديان والأعراق في مواجهة تحديات العصر» ، والمخصص ليوم الوئام الروحي لكازاخستان.
ونظم هذا الحدث مكتب الشؤون الدينية لأكيمات نور سلطان بالاشتراك مع مركز دراسة الأديان بدعم من مركز نازارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات.
وحضر المؤتمر النائب حاكم نور سلطان أورالوف ونائب رئيس لجنة الشؤون الدينية بوزارة الإعلام والتنمية الاجتماعية بجمهورية كازاخستان باكيروف.
رئيس مجلس إدارة مركز نازارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات الهيئات والجمعيات الدينية والمشاركين في الأمانة العامة ومؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية والشخصيات العامة والخبراء الدوليين من روسيا والولايات المتحدة والهند وباكستان وقيرغيزستان ولبنان والنمسا.
والغرض من هذا الحدث هو الحفاظ على السلام والوئام بين الأعراق والأديان ، وزيادة القيم الروحية والأخلاقية واحترام جميع الثقافات والمعتقدات الدينية ، وكذلك تعزيز التسامح في الوعي العام.
وخلال المؤتمر ، ناقش المشاركون قضايا الساعة في مجال العلاقات بين الدولة والطائفية وبين الطوائف ، ومهام تعزيز هوية كازاخستان على أساس الفكرة الوطنية ، فضلاً عن الدور المتنامي للمجتمع المدني في تعزيز الحوار بين الأديان و التفاهم المتبادل في البلاد وفي العالم.
وفي كلمته ، أكد رئيس مجلس إدارة مركز نازارباييف .
«منذ السنوات الأولى لاستقلال كازاخستان ، وخاصة الآن ، بذل الرئيس الأول للبلاد - إلباسي نور سلطان نزارباييف ورئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف جهودًا هادفة واهتمامًا خاصًا للحفاظ على السلام في دولة ذات سيادة ، يراها مواطنوها أساس مستقبلهم في بلد مزدهر تسود فيه الوحدة الروحية والقبول العام. لذلك ، فإن مهمة منصة الحوار الفريدة اليوم - مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية لا تزال مهمة للغاية ومطلوبة. من الواضح أن أحد أكثر الأدوات فعالية لمواجهة التحديات الجديدة هو الحوار بين الشعوب والطوائف ، فضلاً عن البحث الجاد عن سبل التقارب »، باختصار سارسنباييف.
كما أطلع رئيس مجلس إدارة المركز المشاركين في المؤتمر على نتائج الأمانة العامة التاسعة عشرة للمؤتمر ، وقراراتها الرئيسية ، والعمل الذي قام به المركز استعدادًا للمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية و أحداث دولية أخرى مخصصة للذكرى الثلاثين لاستقلال كازاخستان.
لاحظ أن المؤتمر العالمي الأول للوئام الروحي قد عقد بمبادرة من الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف في ألماتي في 18 أكتوبر 1992. في هذا اليوم ، اعتمد المشاركون في المؤتمر بيانًا مصممًا لإعلان 18 أكتوبر يوم الانسجام الروحي.
