ملتقى رواد الأعمال العُمانيين والمصريين يبحث فرص الاستثمار المتبادل| صور

صورة من الحدث
صورة من الحدث


انعقدت  اجتماعات ملتقى الفرص الريادية لرواد ورائدات الأعمال العُمانيين والمصريين ضمن معسكر رواد الأعمال، الذي تحتضنه القاهرة خلال الفترة من ١٧-٢٢ أكتوبر الجاري لبحث فرص الاستثمار والترويج السياحى المشترك  بين السلطنة ومصر.

ويهدف الملتقى إلى البحث عن فرص استثمارية جديدة، وزيارة المصانع والمشاريع المستهدفة واستكشاف الأسواق الخارجية وصناعة العلاقات الدولية بين مسقط والقاهرة.

وقد بدأ الملتقى المصري العُماني، الذي أداره الدكتور المستشار أيمن فؤاد مقرر المؤتمر ورئيس الجلسة، مُستهلاً كلمته بالترحاب بالوفد العُماني ومهنئاً أياه بالمولد النبوي الشريف وبيوم المرأة العُمانية، وشارحاً مدى قوة التكتلات الاقتصادية وسيطرة الكيانات الجماعية ومدى استقطاب القوانين الحديثة الميسرة للاستثمار في خلق سوق اقتصادي مبشر ومعدد لأوجه التعاون في ظل المعايير الاقتصادية المتاحة في ظل الشراكات التجارية المتوفرة.

 

وافتتح الجانب العُماني الحدث بآليات التواصل الاجتماعي عبر المكالمة التليفونية التي أجرتها الفاضلة خديجة البطاشية رئيس مجلس إدارة الساحل الشرقي ومنظمة الحدث مع سعادة السفير عبدالله الرحبي سفير السلطنة بمصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية. 

ورحب السفير عبدالله الرحبي بضيوف شرف الحفل، اللواء طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي وأمين عام حزب حماة وطن، والشيخ سعيد الشكيلي القائم بالأعمال ونائب السفير العُماني، والدكتورة هبه شاهين المدير التنفيذي لمبادرة إرادة، ورجال الأعمال المصريين العُمانيين.

وقال السفير العُماني لدى مصر: "نحن سعداء بهذه الزيارة التي تعتبر خطوة جيدة في إطار تشجيع الاستثمار بين السلطنة وجمهورية مصر العربية، والاطلاع على تجارب البلدين الشقيقين، وإتاحة الفرص لشباب عُمان في تجاربهم التجارية مع المجتمع المصري بما يشهده من تطور ملفت، خاصة وأن هذه الخطوات سيتبعها خطوات لاحقة ستؤدي إلى مزيد من العمل المشترك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومتين".

وأضاف: "نتطلع إلى المزيد من الجهد المشترك بين البلدين سواء على الصعيد الرسمي أو رجال الأعمال المصريين والعُمانيين، ونتمنى لرواد ورائدات الأعمال العُمانيين والمصريين في تلك التجربة كل النجاح والتوفيق  وتنشيط مجال الاستثمار بين البلدين الشقيقين".

وتابع: "هذه الخطوة وتنظيم هذا اللقاء في جمهورية مصر العربية حاضنة الأمة العربية وعامود الخيمة العربية، حدث مهم وخطوة في الطريق الصحيح لزيادة الاستثمار، وهنا أذكر الدكتورة هبه من وزارة التخطيط والتي التقيت بها مؤخراً، وتفاعلت في أن تقدم تجربة رواد الأعمال المصريين للاطلاع على التجربة الحديثة في كيفية تجاوز العقبات والاستثمار بين الجانبين".

وأشار "الرحبي" إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز  العمل السياسي والدبلوماسي لأنها تتعلق بمصالح الشعوب، وهذا التوجه الذي تسير عليه السلطنة انطلاقاً من رؤية "عُمان ٢٠٤٠" تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وقال: "وما نراه يتحقق في جمهورية مصر العربية الشقيقة من نمو وتطور ونماء في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، محل تقدير وفخر لنا جميعاً في الوطن العربي وخاصة في السلطنة".

 

كما أضاف: "في هذه المناسبة أتقدم للمرأة العُمانية في عيدها والاحتفال بيوم المرأة العُمانية الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام بالتهنئة .. وأخيراً أقدم خالص شكري وتقديري لشركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض القائمين على تنظيم  هذا الحدث لرواد الأعمال المصريين والعُمانيين، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وبدعم من سفارة السلطنة بالقاهرة وجمعية رجال الأعمال المصريين العُمانيين".

وقد بدأ جدول أعمال الملتقي بثلاث جلسات، حيث قدمت خديجة البطاشية رئيسة الوفد كلمة الجلسة الافتتاحية، تلتها كلمة الدكتورة هبه شاهين، كما قدم اللواء طارق نصير كلمة رحب بها بالمشاركين والضيوف، أعقبها كلمة محمد محمد الجلاد رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين.

وتحت عنوان المال والأعمال بدأت الجلسة الأولى لرواد ورائدات الأعمال المصريين العُمانيين، شارك فيها كل من الدكتور ياسر أحمد فتحي والدكتورة منى العريان من مصر، وإسحاق الشرياني وأحمد بن مسلم كشوب من السلطنة.

وبدأت الجلسه الثانية تحت عنوان الاستثمارات، شارك فيها كل من الدكتور إيهاب منصور أحمد، والدكتور عبدالرحمن مصطفى إبراهيم، وبعض مسئولي الشركات، وكان عنوان الجلسة الثالثة "التعاون التجاري بين مصر والسلطنة".