انتخاب مصر رئيساً لهيئة الغابات والمراعى فى الشرق الأدنى

صورة موضوعية
صورة موضوعية

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الخامسة والعشرون لهيئة الغابات والمراعي في إقليم الشرق الأدني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمشاركة 90 عضوا من ٢٧ دولة، فضلا عن ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمة والمؤسسات المالية وبحضور  الدكتور عبد الحكيم الواعر - الممثل المقيم والمدير المساعد للمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والدكتورة ميتي ويكي - مدير قسم الغابات بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة،  والدكتور يوسف سرنقل - رئيس الدورة الـ 24 لهيئة الغابات والمراعي.

 

 قد تم إنتخاب الدكتور علاء عزوز  رئيساً لهيئة الغابات والمراعى فى الشرق الأدنى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)  وذلك لمدة عامين، وإنتخاب ثلاث نواب لرئيس الهيئة  جميل كيليانى من تونس و الدكتور خالد شركى من المغرب والدكتور  قُطيبة حمود المملكة العربية السعودية وإنتخاب أيسينور ديمير من تركيا   (كمقرر ) .

 

و شارك بالحضور بهذه الجلسة نائب مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو) ووزير الزراعة والغابات السودانى وزير الأمن الغذائى الباكستانى  مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية .

وكان الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي بوزارة الزراعة قد ترأس وفد مصر المشارك في اجتماع الدورة الخامسة والعشرون لهيئة الغابات والمراعي لمنطقة الشرق الادنى والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.

جدير بالذكر أن الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة قد ألقى كلمة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي نيابة عنه .

وقال ان مصر اولت إهتماماً بالغاً بقطاع الزراعة وحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى من خلال إطلاق المشروعات القومية العملاقة للتنمية الزراعية على كافة المحاور، كما تقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتنفيذ أكثر من 320 مشروع لتطوير منظومة الإنتاج الزراعى والأنشطة المرتبطة به وتحسين الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية. 

 

واضاف ان مصر تدرك جيداً أهمية التشجير وتنمية المراعى لا سيما في البيئات الجافة حتى في ظل تحديات نقص المياه والآثار السلبية للتغيرات المناخية والتصحر ، حيث تولي إهتماماً كبيراً بالتشجير بكل أنواعه رغم ما تعانيه من شح في المياه، لافتا الى أن مصر تحذر من أن تقف مشروعات إقامة السدود العملاقة حائلاً أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود بما يشكل تهديداً لنجاح برامج مكافحة التصحر والتشجير وإيجاد الحلول للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية. 

ترشيحاتنا