تمر اليوم الذكري ٤٨ لانتصارات حرب اكتوبر التي اعادت سيناء الى حضن الوطن وغيرت تاريخ ومستقبل المنطقة وفرضت منهجا يدرس في اهم واغلب المؤسسات العسكرية في دول العالم تحت عنوان حرب اكتوبر وتحرير سيناء ثم بدأت عمليات البناء فى كل شبر على ارض مصر لتتحقق المقولة الشهيرة " يد تبنى ويد تحمل السلاح"
من جانبه هنأ اللواء محمد صلاح أبوهميلة، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكري انتصارات اكتوبر ووصفها بالمعجزة العسكرية التي ستظل خالدة وباقية وتدرس في الاكاديميات والمؤسسات العسكرية في دول العالم 
مضيفا ان الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته ومع مرور 48 عاما على حرب أكتوبر المجيدة نجحت الدولة في تنمية سيناء صناعيا وزراعيا وعمرانيا وتعدينيا ومدت الطرق والجسور وأنشأت الأنفاق لتعود أرض الفيروز جنة مصر موضحا أن الدولة أنفقت على تنمية سيناء أكثر من 700 مليار جنيه خلال 6 سنوات، ومنذ عام 2014 وتم تكليف الهيئة الهندسية بتنفيذ 418 مشروعا بسيناء بإجمالي تكلفة بلغت 468 مليار جنيه، نفذت الدولة منها 267 مشروعا وجاري تنفيذ 110 مشروعا أخر لافتا أن سيناء وضعت في خريطة التنمية والنهضة الاقتصادية الشاملة لتساهم في زيادة الدخل القومي وتابع خلال الأيام الماضية افتتح الرئيس السيسي محطة معالجة مياه الصرف في مصرف بحر البقر والتي تستهدف استصلاح من 400 إلى 500 ألف فدان في سيناء والتي ستحول سيناء إلى جنة خضراء بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات أخرى كمحطات معالجة لاستصلاح الاراضي ، وتنفيذ 23 محطة تحلية مياه بحر، إضافة إلى تطبيق تجربة التجمعات البدوية الزراعية وإنشاء 14 تجمعا يضم أنشطة زراعية وسمكية لسكان جنوب سيناء، وجاري تنفيذ 7 تجمعات أخرى وجاري تنفيذ 6362 مشروعا صناعيا بسيناء ومدن القناة أيضا، إضافة إلى إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنطاق سيناء ومدن القناة تضم 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية، إضافة إلى إطلاق 8 مناطق ومجمعات صناعية على خريطة الاستثمار الصناعي، وتشييد نفق الشهيد أحمد حمدي 2 الذي يربط القاهرة بمدن القناة الثلاث، والانتهاء من تنفيذ 35 طريقا بإجمالي 185 كيلو مترا لتسهيل حركة التنقل داخل المحافظة، إضافة إلى إنشاء 5 أنفاق أخرى أسفل قناة السويس، وتنفيذ 5 كباري عائمة أعلى القناة .
في ذات السياق تقدم حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، والقوات المسلحة المصرية، وجموع المصريين، بمناسبة الذكرى الـ48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة قائلا إن هذه الذكرى تبعث السرور والفخر في نفس كل مصري، فهذه هي ذكرى انتصار شعب عظيم وجيشه البطل الذي أبى أن يقهره العدو أو يحتل جزء من أراضيه وثابر حتى اتم الله علي الشعب المصري نعمه وحفظ أرضه وتاريخه وجعل من العدو عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على شبرا واحدا من أرض الدولة المصرية مشيرا إلى أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ستظل نموذجا يحتذى به في التضحية والفداء، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد كل شهيد ضحى بحياته وكيانه في سبيل نصرة الدولة المصرية ورفع علمها على كل شبر بارضها إلى عنان السماء مضيفا أن القوات المسلحة والشرطة المصرية سيظلان العين الساهرة في سبيل اقتلاع جذور الإرهاب، ومجابهة خفافيش الظلام وأعداء الحياة، الذين يريدون العبث والنيل من وحدة واستقرار الشعب المصري العظيم . واستطرد أن حرب أكتوبر المجيدة أعطت درساً قويا للأعداء والمستعمرين بأن مصر لم تكن لتترك أرضها محتله ولن تسمح بالتدخل في شئونها مهما كلفها الأمر.
من جانبها هنأت آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس السيسي والقوات المسلحة وشعب مصر العظيم، بالذكرى 48 لانتصار حرب أكتوبر المجيد.
وأكدت أن الإحتفال بهذه الذكرى المجيدة يتزامن مع أعمال التنمية التي تقام حاليًا على أرض سيناء، وأحدثها استصلاح 500 ألف فدان وإقامة محطة بحر البقر أكبر محطة تحلية مياه في العالم التي تنتج 5,6 مليون متر مكعب من المياه المعالجة ثلاثيًا يوميًا، إلى جانب مشروع أنفاق قناة السويس الذي يربط سيناء بمدن القناة والدلتا.
وقالت ، إن دماء الشهداء ترويها محطة بحر البقر، وهم أحياء عند ربهم يتابعون بسعادة ما يتم انجازه من عوامل التنمية والبناء لأرض سيناء الحبيبة ويشاهدون العبور نحو مستقبل أفضل لأرض الفيروز.
وذكرت مدني أن سيناء مرت بتحديات كبيرة وفي كل مرة تعبر هذا التحدي بإنتصار عظيم، فالعبور الأول لها كان معركة استرداد الأرض من العدو الغاشم في حرب أكتوبر ، والثاني في حربها ضد الارهاب واقتلاع جذوره والقضاء عليه ، والعبور الأخير هو تحقيق التنمية الشاملة والبناء.
