النتائج الأولية الألمانية تظهر تفوق لصالح "الاشتراكى الديمقراطي"

أرمين لاشيت
أرمين لاشيت

 

 

أظهرت الاستطلاعات الأولية في الانتخابات الألمانية، تقاربا بين الحزبين الكبيرين، ما يفتح الباب أمام احتمالات عدة في النتائج النهائية وتشكيل الحكومة.
وفي أول رد فعل، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبيل "نحن متقدمون، لذا لدينا التفويض لتشكيل حكومة".
وتابع "أولاف شولتز قاد هذه الحملة الانتخابية. الآن نريد استخدام هذه النتيجة للقتال من أجل أن يصبح أولاف شولتز مستشارًا". 
فيما قال السكرتير العام للاتحاد الديمقراطي المسيحي، بول زيمياك، بعد وقت قصير من نشر أول توقع انتخابي "لقد أصبح من الواضح الآن: إنه سباق رأسا برأس. ستكون أمسية انتخابات طويلة، ولا يمكنك حتى الآن تحديد من سيكون في المقدمة".
وخلال مؤتمر صحفي قال أرمين لاشيت، مرشح الاتحاد المسيحي للمستشارية إنه "لا توجد نتائج نهائية وحاسمة حتى الآن ".
وأضاف المرشح الذي ظهر محاطا بقادة حزبه "ستكون ليلة طويلة وألمانيا تحتاج تحالف حكومي".
وقال لاشيت "سنفعل كل ما في وسعنا لبناء حكومة يقودها المحافظون لأن الألمان يحتاجون الآن إلى تحالف مستقبلي يعمل على تحديث بلادنا"، لافتا إلى أن "هذه المرة الأولى على الأرجح التي سيكون لدينا فيها حكومة مع ثلاثة شركاء".
ومن جانبه، قال أولاف شولتز مرشح "الاشتراكي الديمقراطي" للمستشارية في مؤتمر صحفي "سعيد بالنتائج. والناخبون قرروا دفعنا إلى المقدمة وهذا نجاح كبير.. ستكون ليلة طويلة بالتأكيد لكن جزء كبيرا من الناخبين صوت من أجل التغيير".
ووفق أول استطلاع نشرته القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي  على 25% من الأصوات، وهي نفس النسبة التي حصل عليها الاتحاد المسيحي الحاكم 25 %.
فيما حصل حزب الخضر على 15% في المرتبة الثالثة، والحزب الديمقراطي الحر وحزب البديل لأجل ألمانيا في المرتبتين الرابعة والخامسة بـ11% لكل منهما.
وحل حزب اليسار في المرتبة السادسة بـ5 %.
بينما حصلت أحزاب صغيرة مجتمعة على 8% من الأصوات.
فيما نشرت القناة الثانية بالتلفزيون الألماني  لاحقا، نتائج الاستطلاع الخاص بها، وأظهرت تفوق الاشتراكي الديمقراطي بـ26%، ثم الاتحاد المسيحي بـ24 %.
وحل الخضر في المرتبة الثالثة بـ14.5%، والحزب الديمقراطي الحر في المرتبة الرابعة بـ12%، ثم حزب البديل لأجل ألمانيا بـ10 %.
فيما حصل حزب اليسار على 5%، وحصلت أحزاب صغيرة مجتمعة على 8.5 %.
ومن المتوقع أن تتغير النتائج مع بداية الفرز، في ظل اقتصار الاستطلاعات على من شاركوا في التصويت بمراكز الاقتراع، وتصويت 50% من الناخبين عبر البريد قبل يوم الاقتراع.