كانت محل تجربة واصبحت قيد الاستخدام ومؤخرا شاعت وانتشرت كالنار في الهشيم..هو باختصار ملخص حال السجائر الالكترونية في مصر بعد ان ضاعفت جائحة كورونا من نسبة ومعدلات انتشارها واتجه عدد كبير من اصحاب المحال التجارية الي الاتجار فيها ..

في جولة لـ" الاخبار المسائي "في منطقة وسط البلد والتي تضم عددا كبيرا من المحلات التجارية وآلتي تعد مؤشر ا للحركة والانتشار بالنسبة لقيمة وتواجد السلع والمنتجات والخدمات رصدت زيادة في اعداد المحلات التي تبيع السجائر الالكترونية أو الشيشة الالكترونية والمعروفة بين اوساط المدخنين بإسم الفيب بالاضافة الي تواجدها لدي الباعة الجائلين وتواجدها في فاترينات عدد من المحلات التجارية لبيع الاكسسوارات 

يقول احمد محمد بائع في احد محلات وسط البلد ان السجائر الالكترونية انتشرت وزادت مبيعاتها جدا خلال العامين الماضيين وأسعارها لم تشهد ارتفاعا رغم زيادة الطلب عليها موضحا ان كثيرين تحولوا لمجال بيع وصيانة الفيب آو السجائر الالكترونية والإكسسوارات الخاصة بها.
وحول اسعار السجائر الالكترونية او الفيب يقول محمد ابراهيم بائع في احد محلات وسط العاصمة انه يوجد فيب كامل بالبطارية ويباع بسعر من 600:800 جنيه، مضيفا انه يوجد منها البود بمخرجين للاستخدام كشيشة أو سيجارة، وسعر البود 750 جنيه من نوع “استالكر” ويوجد نوع اخر اسمه كارتد تباع الاثنين بسعر ٣٠٠جنيه ايضا يوجد نوع اخر اسمه فول كيت بوما سعر ه 1000جنيه ومود بوما سعره 680 جنيها، ودراج نانو تعمل فقط كسيجارة بسعر680 جنيه وتختلف هذه الاسعار من محل لاخر بزيادة ونقصان بنسب بسيطة