«ريهام» أمام محكمة الأسرة : موبايل جوزي عليه صور مديرته «بدون ملابس»

أرشيفية
أرشيفية

تامرعادل

بعد اكثر من 5 سنوات من الحب والود والهدوء، كانت هي سمة بيت "ريهام"، البالغة من العمر 32عاما، والتي تروي حكاية زواجها وسبب طلبها الطلاق أمام محكمة الأسرة بالزنانيري بعد أن رفعت دعوى خلع ضد زوجها حملت رقم 1443لسنة2021

قررت أن تحظى بحريتها بعيدا عن الزوج الخائن، والذي اكتشفت خيانته لها بالصدفة، "مسكت موبايله أعمل منه مكالمة وفوجئت برسالة على تطبيق ماسنجر على فيس بوك"، الرسالة كانت من مديرته التي تسأله، "أنت فين مختفي بقالك يومين".

مفاجأة مدوية وجدتها "ريهام" على هاتف زوجها، شات إباحي، وصور لمديرته وهي شبه عارية دون أن تظهر وجهها، صدمة كبيرة عاشتها الزوجة إثر ما رأته على الهاتف المحمول، وهو ما جعل فضولها يثار وتبحث في محادثات أخرى.

اكتشفت "ريهام" علاقات زوجها المتعددة بسيدات، وجميعهن يرسلن صورهن عارية دون وجوههن، ولكن الغريب في قصتها أنها لم تشك ولو لمرة واحدة في سلوك زوجها، "كان طبيعي وعادي وعمره ما حسسني بكدة خالص"، لم تتمالك الزوجة أعصابها فكسرت الهاتف فورا.

تروي "ريهام"، للمحكمة، "جبت منه طفلين في 5 سنين، كان نعم الزوج معايا، رغم أنه خلاني أسيب الشغل بحجة أني أراعي البيت والأطفال وده مكانش ليه داعي، بس أقنعني ووافقته، دلوقتي فهمت السبب".

وأكملت الزوجة مطالبة بالطلاق لاستحالة العشرة مع زوجها، "مقدرتش اتحمل كل اللي شوفته دا وأنا مخدوعة فيه، وهو ضربني بعد ما كسرتله الموبايل وطردني برا، مش حاسة إن أنا هاقدر أثق فيه أو أتعامل معاه تاني بعد اللي شوفته دا، وطلبت منه الطلاق رفض، قالي هو أنا دافع دم قلبي في الجوازة عشان أطلقك وتاخدي كله حاجة، مفيش طلاق"، لذلك قامت "عالية"، برفع دعوى خلع ضد زوجها وما زالت تنظر الآن أمام المحكمة.

 

ترشيحاتنا