كتب - جمال رمضان:
حالة من الذهول اجتابت اهالى محافظة المنيا، عند ذهابهم لشراء متطلبات الخضر من الأسواق، فبعد ان استقرت اسعار الخضروات فى الأسواق بمختلف اصنافها الا ان الطماطم ترتفع اسعارها ارتفاعًا مفاجئًا، حيث تقول شادية محمد، ربة منزل: كانت اسعار الطماطم خلال الاسابيع السابقة سعرها لم يرتفع عن 5 جنيهات ثم قفذ خلال اسبوع الى 8 جنيهات ثم الى ارتفاع كبير ليصل سعر الكيلو الى 12 جنيها زيادة غير طبيعية الى جانب الارتفاع الطفيف فى اصناف الخضروات الأخرى.
واضافت شادية إن الارتفاع لم يقف علي الطماطم المجنونة، بل امتد الى الفواكه، فحُرمنا من المانجو والعنب والتين والكمثري، نظرا لأن اسعارها لا تتناسب مع احوالنا الاقتصادية ولم نستطيع تلبية رغبات ابنائنا من الفواكه، فلماذا لا تعمل الجهات الرقابية والتموينية على إيقاف جمح هؤلاء التجار الجشعين وتحديد الأسعار ولو تسعير يومى، حتى لانعطى فرصة لهؤلاء التجار للعب بالمواطنين.
وأوضح احمد على، تاجر خضروات، بأن تاجر التجزئة ليس له ذنب فى الأسعار، فالارتفاع يكون عند تاجر الجملة الذى دائما يلقي بالمسئولية على تكلفة النقل، لأن المحصول من محافظات اخري، وبالطبع الزيادة تقع على المواطن العادى.
وقالت مواطنة، رفض ذكر اسمها: اضطررتُ لشراء طماطم طرية بسعر اقل، واكثرها فاسد وياريت الصلصة تكون مُعدة بطريقة تجذب المواطن على شرائها، لحسن طعمها لنستغنى عن شراء الطماطم.
«الأخبار المسائي» من جهتها، تطالب مديرة التموين بالمنيا، بإصدار نشرة يومية تتضمن أسعارًا استرشادية للخضر والفاكهة واللحوم، ليستطيع المواطن من خلالها معرفة متوسط السعر اليومى للسلع، وكذا بانتشار أسواق "كلنا واحد" لتكون بكل الأحياء وبيعها للخضروات والفاكهة بأسعار رمزية، وبتنفيذ المقترح الذى تقدم به أحد أعضاء مجلس النواب السابق بالمنيا، بإقامة اسواق مجمعة بالمحافظات، كل محافظة لها سوق على حدة، للحد من مصاريف النقل التى يتحملها المواطن على السلع.
