سوريا على مائدة اجتماع عمان.. اتفاق على مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين

صورة من الحدث
صورة من الحدث

أكد الاجتماع التشاوري بشأن سوريا الذي استضافه الأردن اليوم ضرورة التعاون بين دمشق والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.

وأشار الاجتماع في بيانه الختامي، اليوم الإثنين، إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين لتأمين عودة آمنة لهم وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح.

ودعا إلى تكثيف العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدفع تسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في المناطق المتوقع عودة اللاجئين إليها.

 

 

وطالب البيان الختامي بـ"تعزيز التعاون لدفع جهود تبادل المختطفين والبحث عن المفقودين وفق نهج مدروس مع جميع الأطراف في سوريا والمنظمات الدولية المعنية".

وأكد البيان أن اجتماع عمان يمثل بداية لمجموعة من اللقاءات تستهدف الوصول إلى حل للأزمة السورية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على العمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن "هدفنا استعادة سوريا عافيتها واستقرارها ودورها الإقليمي"، مؤكدا الرغبة في التوصل لحل ينهي الأزمة السورية بكل تبعاتها.

وأضاف الصفدي "اتفقنا على آليات لتيسير العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريين".

وأكد وزير الخارجية الأردني أن أي قرار لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يجب أن يؤخذ بناء على آليات عمل الجامعة.

يذكر أنه شارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من مصروالسعودية والعراق وسوريا بالإضافة إلى الأردن.

ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في جدة يوم 14 أبريل الماضي ، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

 

ترشيحاتنا