أخر الأخبار

التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة.. ندوة بالمجمع الاعلامى بالمنوفية  

 الندوة التى عقدها مركز اعلام شبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات
الندوة التى عقدها مركز اعلام شبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات

 


 

المنوفية حسام حشاد

تؤثر التغيرات المناخية على صحة البيئة المحيطة حيث من المحتمل أن ترتفع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات وغيرها والتي قد تهدد سلامة وصحة الإنسان بصورة مباشرة وغير مباشرة حيث أوضح عدد من الهيئات الدولية أن للتغيرات المناخية آثارًا صحية محتملة على الإنسان من ضمنها انتشار الأمراض المعدية والأمراض المنتقلة عن طريق تناول الماء أو الغذاء الملوث وقد تؤثر في صحة الأشخاص الذين يعانون الأمراض المزمنة كمرضى القلب والربو مثلًا وتفاقم الحالة الصحية لهم.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مركز اعلام شبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات بعنوان (التغيرات المناخية وتأثيرها ع البيئة) بمقر مدرسة مصر الحرة التجريبية .

حاضر اللقاء د. سلوي فؤاد 

استاذ الطفيليات بكلية طب جامعة المنوفية ومنسق عام ادارة الوافدين بالجامعة وعضو المجلس القومي للمرأة.

استهلت د سلوى فؤاد حديثها بتوضيح مفهوم تغير المناخ وهو  التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس مشيرة الى انها قد تكون هذه التحولات طبيعية فتحدث، على سبيل المثال، من خلال التغيرات في الدورة الشمسية. 

واضافت فؤاد انه منذ القرن التاسع عشر أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.

واضافت  الطفيليات بكلية طب المنوفية انه ينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.

وضربت الدكتورة سلوى فؤاد أمثلة للانبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان.

وأشارت إلى انه تنتج هذه الغازات عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني. يمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون وتعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان ويعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية. 

ونوهت الى  انه سنشعر بالتغييرات المناخية عندما نلاحظ ارتفاع مستوى سطح البحر والجفاف وفقدان الأراضي الزراعية ، وزيادة درجات الحرارة وتمدد مياه المحيطات وذوبان الجليد في القطب الجنوبي وجرينلاند ، وتعرض العديد من مناطق اليابسة لخطر الفيضانات وتأثر المناطق المنخفضة في المدن بشكل كبير بارتفاع مستوى سطح البحر ، وستؤثر على العديد من المحاصيل المزروعة حول العالم.

واختتمت حديثها ببعض الحلول لتقليل التغيرات المناخية برفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع كافة.

والتشجيع على توفير الطاقة. 

تقليل  الملوثات قبل أن تنتشر في الغلاف الجوي.

وتقليص اعتمادنا على النفط كمصدر أساسي للطاقة. 

واستغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ومساعدة البلدان النامية على التقدم على مسار خفض انبعاثات الملوثات.

وابتكار مصانع وآلات صديقة للبيئة.

وعلى هامش اللقاء تم تكريم كلا من الدكتورة سلوى فؤاد والاستاذة فؤادة هاشم اخصائية الاعلام بالمجمع الاعلامى بشبين الكوم بتقديم شهادات تقدير لهن.

ادارت الندوة فؤادة هاشم اخصائية اعلام بالمجمع الاعلامى تحت اشراف شعبان سيد احمد مدير المجمع