جمال رمضان
احتفل أقباط المنيا اليوم الحد بـأحد الشعانين، كما يطلق علية بالكنيسة المصرية، بالإقبال على شراء زعف النخيل قبل دخول القداس ، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال الذين بحملون الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة.
وقالت ساميه اديب يعد أحد الزعف هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة اورشليم القدس منتصرا وكلن في استقباله أهالى المدينة بأغصان الزيتون وأغصان النخل احتفالا بقدومه.
الجدير بالذكر أن بائعي الزعف ينتشرون في شتي بقالع المحافظة لبيعه بأشكاله المختلفة التى تتناسب مع هذه المناسبة الدينية بجوار كنائس المنيا .
وقال وجدي أحد بائعى الزعف، إنه تعلم هواية تضفير الزعف منذ الصغر فى عمر 10 عام ، من عائلته التى اشتهرت بتضفير زعف النخيل للمشاركة فى تلك المناسبة.
واضاف بأنه تعلم التضفير لأغصان النخيل وفى كل عام كان يتعلم شكل جديد من أشكال الزعف ، حيث لديه أشكال من التاج بأحجام مختلفة ، والصليب والجمل وهو شكل جديد ابتكره من زعف النخيل .
فى سياق متصل قال احد البائعين بانه يشكل السعف يالعديد من الأشكال منها اشكال الصليب السنبلة المزين بالورود و الزعف الذى يحمل بداخلة " قربان" ،و كذلك سنابل القمح و شكل الشمعة الخضراء .
وقي قرية البياضية بمركز ملوي احتفل اهالي القرية إمام كنيستي مارجرجس وكنيسة العذراء مريم بأحد الشعانين، حيث اصطف المئات من أبناء القرية امام الكنائس حاملين زعف النخيل الذي اعتادوا تشكيلة بأنواع مختلفة بشكل جمالي .. وقد شهد أمام كنائس القرية .
